الضفة الغربية-
دعت الناشطة انتصار عواودة، لوقفة إسناد مع شروق البدن وكافة الأسيرات في سجون الاحتلال.
وحملت عواودة الاحتلال مسؤولية الإيذاء والجريمة التي تلحق بالأسيرة شروق البدن، نتيجة التمادي بظلهما عبر الاعتقال الإداري وتمديده لسنوات.
وأضافت: “الاحتلال المجرم لم يرحم رجلا ولا امرأة ولا شيخا ولا طفلا، فكان منهم الأسير والشهيد، فالاعتقال الإداري طال المرأة كالرجل ويمدد لهم في الاعتقال ما شاء، وهو يمثل وجهه الحقيقي وبطشه”.
وطالبت عواودة الجهات الرسمية الفلسطينية التحرك والضغط على الاحتلال لوقف جريمة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين عامة والنساء خاصة.
كما طالبت المؤسسات الحقوقية التحرك والمؤسسات الفلسطينية عامة للضغط على دولة الاحتلال لوقف التمادي بظلم الأسيرات.
وتابعت: “يجب عدم السكوت على هذا الظلم بحق المرأة التي يجب أن تصان وتكرم في عرفنا الفلسطيني والإسلامي”.
وأردفت عواودة: “إن كان العرف يدفعنا لنصرة المرأة عامة فالمرأة التي تخوض معارك النضال ضد الاحتلال هي الأكثر جدارة بالاصطفاف لأجلها ورفع الظلم عنها”.
وتواجه الأسيرة شروق البدن (28 عامًا) من بلدة تقوع في بيت لحم، جريمة الاعتقال الإداريّ منذ عام 2019.
وتعرضت الأسيرة البدن تعرضت للاعتقال لأول مرة في الـ15 من تموز/ يونيو 2019، وأمضت عامًا رهن الاعتقال الإداريّ، وأُعيد اعتقالها في شهر سبتمبر/ أيلول 2020، وأمضت 8 شهور كذلك، وأُفرج عنها في شهر مايو/ أيّار 2021، ثم أُعيد اعتقالها في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2021″.
وجددت مخابرات الاحتلال الاعتقال الإداريّ للأسيرة البدن قبل أيام، بعد أن كان من المتوقع الإفراج عنها في هذا الشهر.
ويُذكر أنّ الأسيرة البدن أم لطفلة، وتقبع اليوم في سجن “الدامون” إلى جانب 33 أسيرة فلسطينية بينهن ثلاث معتقلات إداريّاً وهنّ: بشرى الطويل، وشروق البدن، ورغد الفني.