قال الناشطة انتصار عواودة، إن أجهزة السلطة تعاقب كل من خرج في جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة؛ لترهيب الأحرار وكبح مسيرات الجنازات التي تمثل استفتاء شعبيا على خيار المقاومة.
وأضافت عواودة: “هم ينفذون أوامر العدو التي تلقوها في قمة العقبة، فهجمتهم الشرسة على الجنازة ثم تفاقم الاعتقالات السياسية بحق الأحرار والمقاومين الذين شاركوا في الجنازة شاهد على ما تم الاتفاق عليه في قمة العقبة”.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني اليوم مقتنع بأنهم منحرفون وخارجون عن الصف الوطني، فهو يكرم شهدائه ويدافع عن أرضه ومقدساته بلا خوف، ولن يستسلم”.
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني يستطيع الضغط على السلطة للإفراج عن المعتقلين السياسيين من خلال اللجان الشعبية والاعتصامات والمسيرات المنددة بالاعتقال السياسي، ويمكنه فضح جرائمها أمام المؤسسات الدولية ومقاضاتها ومحاكمة المتورطين في اعتقالات سياسية غير قانونية وفي استخدام التعذيب ضد المعتقلين.
وتابعت عواودة: “الشرفاء ممن تم التغرير بهم والتحقوا بأجهزة السلطة أصبحوا يتركونها وينضمون لعرين الأسود وكتيبة جنين”.
وطالبت كل شريف من الشعب الفلسطيني بمقاطعة العمل في تلك الأجهزة “اللا أمنية واللا وطنية”، لأنها تقوم بأعمال العصابات والملاحقات للشرفاء والمقاومين لمصلحة الاحتلال