حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، قادة الاحتلال من تنفيذ تهديداتهم باغتيال قادة المقاومة، وخاصة التهديدات التي وجهت من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتيال “الشيخ” صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأكدت أن رد الشعب الفلسطيني الموحد ومقاومته، على الاحتلال الجبان على أي حماقة من هذا النوع سيكون غير مسبوق “فلا زال سيف القدس مشرعاً، ولا زالت وحدة الساحات والجبهات ميدانا للمعركة القادمة”.
وأضافت” الشهادة هي أقصى ما يمكن لأي فلسطيني أن يتمناه خاتمةً لمسيرة حياته الجهادية الطويلة”.
ودعت الفصائل، الشباب الفلسطيني للالتحاق بركب المقاومة وحيازة شرف المشاركة في معركة التحرير والعودة التي نرى شرارتها قد انطلقت فعلاً من قلب مخيمات وقرى ومدن ضفتنا الباسلة.
كما دعت إلى التفاف شعبي وجماهيري حول هذا الخيار المقدس الذي يمثل البوابة الوحيدة لحماية الأقصى من مخططات الهدم والتهويد وصون الأرض من غول الاستيطان وحماية شعبنا من سوائب المستوطنين على طريق الخلاص من هذا الاحتلال البغيض.
وأكدت أن استمرار الاحتلال في تنفيذ جرائمه بحق مدينة القدس وأهلها عموماً وبحق المسجد الأقصى على وجه الخصوص، وخاصة ما تسمى بالخطة الخمسية الهادفة إلى فرض التقسيم المكاني والزماني مقدمة للاستيلاء والسلب والهدم والتهويد وأسرلة التعليم والمدينة وتغيير هويتها وطابعها العربي والإسلامي، إنما يمثل صاعق تفجير يهدد بإشعال الحرب الدينية الشاملة.
وتابعت: “لن تقتصر على شعبنا الفلسطيني وحده وإنما ستكون معركة كل أبناء الأمة العربية والإسلامية، والتي نثق أنها ستكون بداية النهاية لهذه الدولة المارقة”.
وشدد على ضرورة مشاركة من كل القطاعات والفئات والشرائح الشعبية والجماهيرية للتصدي لمخططات الاحتلال في الضفة، وحماية مدن وقرى ومخيمات ومستقبل شعبنا على هذه الأرض.
وأوضحت أن الاحتلال يواصل سرقة ومصادرة الأرض الفلسطينية تحت حجج ومبررات واهية، بالتوازي مع تصاعد عمليات الهدم والاستئصال للمباني والمنشآت الفلسطينية، والتضييق على أبناء شعبنا من خلال تصعيد اعتداءات ميليشيات المستوطنين وعصابات ما يسمى فتية التلال وعصابات تدفيع الثمن، بحماية رسمية ومشاركة من قوات الاحتلال.
وأردفت: “وصل الحد إلى التشجيع الرسمي وتوفير الحصانة من قِبل وزراء في حكومة العدو، والتي تأتي جميعها ضمن تنفيذ خطة المجرم سموتريتش الهادفة إلى تهجير أبناء شعبنا وإحلال 2 مليون مستوطن مكانهم”.
ودعت إلى المزيد من عمليات المقاومة النوعية التي تسحق رأس هذا الاستيطان وتحيل حياة العدو إلى جحيم.