قال النائب في المجلس التشريعي فتحي قرعاوي إن اعادة اعتقال القيادي عبد الباسط الحاج بعد شهرين من الحرية يدل على إفلاس دولة الاحتلال وهجمتها الشرسة على القيادات المقاومة في الضفة.
وذكر إن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي الحاج وقد أمضى سنوات طوال في سجون الاحتلال، والذي ما كاد يخرج من سجون الاحتلال حتى أعاد اعتقاله مرة أخرى.
وأكد قرعاوي على أن اعتقال الحاج بهذه الطريقة التعسفية إن دل على شي فإنما يدل على مدى الضغط الاحتلالي على المواطن والإنسان الفلسطيني.
مضيفا أن اعتقال الحاج يعكس مدى الإضطهاد والظلم والضغط التي يعيشها المواطن الفلسطيني في الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال.
لافتا إلى أن اعتقال القيادي الحاج ليست سابقة، وإنما تأتي بشكل متعمد لتفريغ ساحات الضفة الغربية من القيادات الفلسطينية المؤثرة في الشارع الفلسطيني.
وبيّن قرعاوي أن تكرار اعتقال الحاج بهذا الشكل في محاولة لكسر أي محاولة للتواصل بين القيادي الحاج والشارع الفلسطيني والمحيط المجتمعي حوله.
ودعا قرعاوي للمطالبة والتحرك العاجل للإفراج عن القيادي الحاج، ووقف سياسات الاحتلال التنكيلية بحقه وبحق القيادات الفلسطينية التي باتت لا تعرف طعم الحرية إلا لأوقات بسيطة بين براثن الاعتقالات المتكررة، وأغلبه تحت سيف الاعتقال الإداري دون أي تهمة.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة القيادي في حركة حماس والأسير المحرر الشيخ عبد الباسط الحاج بعد اقتحام منزله في بلدة جلقوس قضاء جنين.