اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، المرابطة في مدينة القدس سماح محاميد، من مدينة أم الفحم بالداخل المحتل.
ومددت سلطات الاحتلال اعتقال المرابطة محاميد، وذلك بعد استدعائها للتحقيق، ضمن حملة الانتهاكات المتصاعدة في مدينة القدس.
ويواصل الفلسطينيون عامة والمقدسيون خاصة، تصديهم لمخططات الاحتلال ومستوطنيه بالرباط والحشد في ساحاته رغم انتهاكات الاحتلال وتضييقاته، عدا عن تصاعد المقاومة في الضفة والقدس نصرة للمسجد والمقدسات.
وتوافق اليوم 28 من سبتمبر، الذكرى الـ23 لاندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000، حين اقتحم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المجرم “أرئيل شارون” باحات المسجد الأقصى.
وتأتي ذكرى الانتفاضة هذا العام، مع تصاعد مخططات الاحتلال التهويدية للمسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات الكبيرة للمستوطنين لباحاته خلال الأعياد اليهودية التي تتزامن الشهر الجاري وحتى منتصف أكتوبر، تخللها نفخ في البوق وطقوس تلمودية وتدنيس لمقبرة باب الرحمة.
وفي ذكرى الانتفاضة، شددت حركة حماس على أن المقاومة الشاملة هي الخيار الاستراتيجي لشعبنا في انتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الحركة أن شعبنا سيمضي موحّداً، حاضناً لمقاومته، ملتحماً معها، متمسكاً بثوابته وهُويته، حتى تحرير الأرض والمسرى والأسرى.
وجددت موقفها بأن المسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى وقفاً إسلامياً خالصاً، لا شرعية ولا سيادة للاحتلال وحكومته الفاشية على شبر منه.