منذ بداية العام الجاري تصدرت طوباس إلى جانب المحافظات الشمالية مشهد المقاومة في الضفة الغربية، وسطرت بطولات فاجئت المحتل.
وطوال هذه الأشهر نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام في طوباس، عمليات عدة وشاركت إلى جانب فصائل المقاومة في التصدي لاقتحامات الاحتلال.
وصباح اليوم الأربعاء، خاض مجاهدو القسام اشتباكات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة طمون ومدينة طوباس، وفجروا عبوات ناسفة بآليات الاحتلال.
كما استشهد المجاهد القسامي، فايز دراغمة، بعد اشتباك استمر لساعات مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزله في طوباس.
مقاومة ممتدة
وفي السابع من أغسطس الجاري، زفت كتائب القسام الشهيد القسامي المجاهد عميد راسم غنام (من بلدة عقابا)، والذي ارتقى بعد حصاره مع مجموعة من المقاومين في بلدة عقابا شمال غرب طوباس.
وقالت كتائب القسام إنَّها تقدّم المزيد من مجاهديها الأشداء شهداء في معركة طوفان الأقصى، لتؤكّد أن الضفة الغربية باتت تعيش مرحلة مقاومة متمددة لا انتهاء لها.
وفي 21 من يوليو تصدت كتائب القسام وقوى المقاومة لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة طوباس، تخللها اندلاع اشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة أدت لإصابة جنديين إسرائيليين وإعطاب آلية عسكرية.
وقالت كتائب القسام حينها إن مجاهديها تصدوا بكل بسالة واقتدار للقوات المقتحمة للمدينة، وأمطروهم بصليات كثيفة من الرصاص.
عبوة الصخرة
وفي 16 من ذات الشهر أعلنت كتائب القسام في طوباس عن إدخال عبوة الصخرة “1” في التصدي لقوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة طوباس.
وأوضحت كتائب القسام أنه تم إدخال عبوة الصخرة للخدمة لأول مرة وتم تفجيرها في إحدى الآليات التابعة للاحتلال.
وأشارت الكتائب إلى أن عبوة “الصخرة” أطلقت تيمناً بالشهيد القائد العام لكتائب القسام محمد رسول عمر دراغمة والذي كان يطلق عليه “الصخرة”.
سبق ذلك الإعلان تمكن مجاهدو القسام إلى جانب قوى المقاومة من استهداف قوات الاحتلال المتوغلة داخل مدينة طوباس في أكثر من محور، ضمن معركة طوفان الأقصى في التصدي للاحتلال.
وفي 28 يونيو الماضي، زفت كتائب القسام في مطوباس، اليوم الجمعة، الشهيد المجاهد معاوية موفق دراغمة، الذي ارتقى متأثرا بجراح أصيب بها جراء انفجار عبوة أثناء تجهيزها وزرعها بعد اختراقها من قبل الاحتلال.
القائد محمد رسول
وفي 12 من إبريل، زفّت كتائب القسام، الشهيد القائد محمد رسول عمر دراغمة، والذي ارتقى شهيداً إثر عملية اغتيال جبانة داخل مدينة طوباس.
والقسامي “محمد رسول” هو نجل الشهيد الأسير القيادي عمر دراغمة، الذي ارتقى في سجون الاحتلال خلال معركة طوفان الأقصى.
وفي 3 من ذات الشهر، خاض مجاهدو القسام اشتباكات طويلة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الفارعة بطوباس.
وأشارت الكتائب في حينه إلى أن مجاهديها نفذوا في ذات الأسبوع عدة عمليات هجومية بإطلاق نار، وتفجير عبوات محلية الصنع، استهدفت آليات الاحتلال وبعض المستوطنات في شمال الضفة الغربية وجنوبها.
وفي 15 من مارس، اشتبك أبطال القسام في مخيم الفارعة مع قوات العدو وآلياته التي اقتحمت المخيم.
وأشارت الكتائب إلى أن مجاهديها خاضوا برفقة إخوانهم من الفصائل اشتباكات ضارية مع القوات المقتحمة، تخللها تفجير عدد من العبوات في الآليات الإسرائيلية.
كذلك حمل يوم 7 مارس، بطولة أخرى، بتصدي كتائب القسام وقوى المقاومة في طوباس، لحملة دهم واعتقالات شنتها قوات الاحتلال في مدينة طوباس وبلدة طمون.
وأعلنت كتائب القسام في طوباس أن مجاهديها خاضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغلة داخل مدينة طوباس واستهدفوا القوات المتوغلة بالعبوات.
إصابات محققة
أما يوم 4 مارس، فأكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري، وقوع إصابات في صفوف جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، التي اقتحمت مدينة طوباس في عدة محاور.
وأوضحت أنه نم استهداف قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات والأسلحة المناسبة، وتم تحقيق أكثر من إصابة مباشرة في صفوف العدو من قبل مجاهدينا ومجاهدي كافة الفصائل.
وفي 5 فبراير، خاض مقاومون في كتائب القسام، اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة.
وذكرت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف آليات العدو المتوغلة، بوابل كثيف من الرصاص.
توثيق وكمائن
ونشرت كتائب القسام في الثالث من فبراير مقطعا توثيقيا لتجهيز كمين لجرافة عسكرية إسرائيلية عند مرورها من شارع الثغرة،
وفي عملية نوعية، أعلنت كتائب القسام في طوباس يوم 26 من يناير، عن تمكن مقاوميها من إيقاع قوات الاحتلال بكمائن عديدة خلال اقتحامها المدينة.
وأكدت الكتائب إيقاع قوات الاحتلال في عدة كمائن تركزت في عدة محاور منها الشارع الرئيسي ومحيط الخدمات القديمة وشارع الثغرة وتحقيق إصابات مباشره في صفوف العدو.