دعا الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، للمواجهة والتحدي للحفاظ على المسجد الأقصى بكل جدرانه وأرضه كحق خالص للمسلمين وحدهم، وليس لليهود حق ولو في ذرة تراب واحدة فيه.
وشدد الخطيب على ضرورة التمسك بالحق، أمام سطوة الباطل وقوته، وعدم المساومة على المسجد الأقصى المبارك.
وقال إن سعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بناء هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، يقودهم إلى هدم وزوال وضياع دولتهم.
وأشار الخطيب إلى أن اعتداءات واقتحامات الجماعات الدينية اليهودية للكنائس والمواقع الدينية تعبر عن وقاحتهم وصلفهم.
وأوضح أن دعوات الجماعات الدينية اليهــودية لهدم الأقصى وبناء الهيكل الثالث على أنقاضه، والدعوة لمسيرة أعلام جديدة حول أسوار القدس والأقصى ليلة 27/7، تزامنًا مع ما يسمى ذكرى خراب الهيكل الثاني عند اليهــود، تعبر عن سوداوية الواقع بفعل سياسات الجماعات الاستيطانية التي تقود دولة الاحتلال إلى نهايتها.
وأعلن الحراك الشبابي الشعبي في القدس عن ليلة غضب يوم الأربعاء في كل أنحاء القدس المحتلة، والاعتكاف والرباط في وجه اقتحام ما يسمى ب”ذكرى خراب الهيكل”.
كما دعا الحراك في بيان له، كل قادر على الاعتكاف في المسجد الأقصى بشكل مبكر من بعد صلاة العصر والمغرب من يوم الأربعاء 26-7-2023، للتصدي لهذا الاقتحام الذي يحضّر له المستوطنون صباح الخميس 27-7.
ووجه رسالة للاحتلال، بأن محاولته استباحة القدس، لن ترتد عليه إلا وبالاً وذلاً؛ داعياً شباب المدينة المحتلة الأبطال إلى الاشتباك في كل الشوارع والميادين.
وذكر الحراك بأن جماعات الهيكل المتطرفة تحضر لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، صباح الخميس 27-7-2023، في ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم؛ يسبقه مسيرة أعلام عدوانية في استباحة باتت تتكرر لمدينتنا المقدسة.
وأوضح أن هذا العدوان المتجدد على المسجد الأقصى يتقاطع مع الذكرى السادسة لنصر باب الأسباط، حين أُجبر المحتل على تفكيك بواباته الإلكترونية وكاميراته؛ ويتقاطع مع يوم التاسع من محرم؛ مستحضراً ثورة البراق في مواجهة محاولة الاستيلاء الصهيوني على حائط البراق.