قال رئيس لجنة الحريات العامة بالضفة الغربية خليل عساف، إن الاعتداء على منزل عائلة المطارد والمعتقل السياسي مصعب اشتية، مخالفة قانونية ومرفوضة أخلاقياً ووطنياً.
وأضاف عساف لقناة “حطين الرقمية” أنّ “ما جرى من الاعتداء على عائلة مصعب اشتية، لا يؤسس لدولة مدنية أو مصالحة مستقبلية”، مشدداً على أنه على رجل الأمن حماية المنازل والأشخاص، وليس الاعتداء عليهم.
ودعا إلى محاسبة كل من اعتداء على منزل عائلة اشتية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن تواصل اعتقال مصعب رغم وجود قرار بالإفراج عنه، مخالفة قانونية لا تسقط بالتقادم.
وتابع قائلاً: “يجب رفع شكوى في المحاكم على من يرفض الإفراج عن المعتقل السياسي مصعب اشتية”، منوهاً إلى أن اعتقال مصعب يأتي في ظل التزام السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال.
وقمعت أجهزة أمن السلطة في نابلس، مساء أمس، استقبال الأسير صهيب عاكف اشتية، شقيق المعتقل السياسي في سجون السلطة المطارد مصعب اشتية، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وأطلقت أجهزة السلطة وابلا من قنابل الغاز السام على الأهالي في منازل عائلة اشتية ومحيطها، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، وصادرت رايات حركة حماس.
وجاء إفراج الاحتلال عن صهيب اشتية، بعد ساعات من اعتداء أجهزة أمن السلطة على عائلته، خلال التحضير لاستقباله، عقب اعتقالٍ دام 8 أشهر بسجون الاحتلال.
يذكر أن الأجهزة السلطة تواصل اعتقال المطارد مصعب اشتية منذ أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، على الرغم من 3 قرارات سابقة تقضي بالإفراج عنه.