الضفة الغربية-
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. لليوم العاشر على التوالي. مضيّهم في احتجاجاتهم رداً على عملية سلب حقوقهم وإنجازاتهم تدريجيا داخل المعتقلات.
ومن بين خطوات الأسرى الاحتجاجية اليوم الاعتصام في الساحات وارتداء ملابس السجن “الشاباص”، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد.
وتأتي الخطوات التصعيدية في إطار مواجهة الإجراءات القمعية بحقهم. بقرار حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف إيتمار بن غفير.
وانطلقت خطوات الأسرى للعصيان. بإغلاق الأقسام وعرقلة ما يسمى الفحص الأمني. وعدم ارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون. كرسالة لتصاعد المواجهة واستعداد الأسرى لذلك.
وسيواصل الأسرى تصعيدهم وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام. والمقرر في الأول من شهر رمضان المقبل.
وتتدرج خطوات الأسرى وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، والمقرر في الأول من شهر رمضان المقبل.
وأعلن الأسرى أن تصعيدهم سيكون مرهونا بمدى تنفيذ العقوبات التي قررتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.
وشرع الأسرى في 14 شباط/ فبراير الجاري. بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان.
وتمثلت الخطوات بشكل أساس في عرقلة إجراء “الفحص الأمني”؛ حيث يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي.
وبدلًا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج لساعات حتّى تتمكن إدارة السّجون من إجرائه.
وتواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وإجراءاتها القمعية بحق الأسرى.
حيث اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، الثلاثاء الماضي، قسم “3” في سجن رامون، واعتدت عليهم.
واستهدفت قوات القمع، الأسرى في القسم بقنابل الصوت والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز السام، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.