أكدت الناشطة لمى خاطر على أن تصاعد الفعل المقاوم بالضفة الغربية، نابع من قناعة الشباب الفلسطيني بجدوى المقاومة في مواجهة الاحتلال.
وقالت خاطر المرشحة عن قائمة القدس موعدنا، إن الشباب الفلسطيني بات يتطلع إلى رموز المقاومة ويتأثر بها، ما يؤدي إلى تمدد الفعل المقاوم.
وأوضحت أن الاحتلال يخشى من تصاعد وتوسيع رقعة المقاومة بالضفة، سواء شعبياً من خلال الحجارة والزجاجات الحارقة، أو من خلال عمليات إطلاق النار.
وأشارت خاطر إلى أن الاحتلال يخشى من العمليات، لأنها باتت توقع إصابات في صفوف الجنود والمستوطنين كما حدث مؤخرا في نابلس.
وأضافت: “الاحتلال يخشى من حالة التمدد في المواجهة، حيث كانت في البداية في جنين، ثم نابلس وطوباس، ثم إلى مناطق رام الله في سلواد وغيرها”.
وتشهد مناطق الضفة الغربية تصاعدًا في أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وأصبحت عمليات إطلاق النار والاشتباكات مع قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها فعلًا يوميا.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” خلال تموز/ يوليو الماضي (588) عملاً مقاوماً، أدت إلى جرح وإصابة (18) إسرائيلياً.
ووثق التقرير (44) عملية إطلاق نار ضد أهداف تابعة للاحتلال، منها (12) عملية في نابلس ومثلها تتالياً في جنين، حيث تصدى المقاومون فيها لاقتحام قوات الاحتلال اليومية، وخاضوا اشتباكات عنيفة معها.