دعت حملة “لن يقسّم“، إلى تكثيف الرباط والتواجد في المسجد الأقصى، وحثّ أهالي الداخل المحتل ومدينة القدس والضفة الغربية على الصمود أمام مخططات التقسيم.
وناشدت الحملة أهالي القدس والضفة للتصدي لاقتحامات الاحتلال واعتداءاته، وعدم ترك الأقصى وحيدًا يستفرد به الاحتلال.
كما تسعى الحملة لتشجيع المصلّين على ديمومة تواجدهم، والرباط في الأقصى دفاعًا عنه وتصديًا لتدنيس الأقصى.
وتأتي هذه الحملة في ظلّ منع الاحتلال المصلين من الوصول للأقصى وتزايد الاستفزازات بحقهم في تطور خطير لمشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود “عميت هليفي” لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب “الليكود” عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.
وينص المخطط على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.