أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت على أن اعتقال أجهزة أمن السلطة لأبناء الحركة الطلابية في الجامعة لن يفت في عضدها ولن ينال من عزيمتها في الجامعة.
وطالبت الكتلة خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء في الجامعة، أجهزة السلطة بكف أيديها عن الشباب الحر والإفراج عن الأحرار من زنازينها.
وشارك في المؤتمر الذي عقدته الكتلة رفضا لاعتقال الأجهزة الأمنية لأعضاء مؤتمر مجلس الطلبة الطالبين يحيى فرح وعبد الغني فارس، عدد من طلبة الجامعة والأطر الطلابية، ورفعوا شعارات ورددوا هتافات منددة باعتقال الطلبة والملاحقات السياسية.
وقالت الكتلة إننا نقف استنكارا لاختطاف أجهزة السلطة عددا من زملائكم وأعضاء مؤتمر مجلس الطلبة لا لشيء إلا لوطنيهم وانتمائهم، والأولى أن تكون وقفتنا أن تكون وقفتنا اليوم ضد ممارسات الاحتلال المجحفة ضد أسرانا ومقدساتنا.
ووجهت رسالة لأجهزة أمن السلطة: “كفوا أيديكم عن الشباب الحر وصوبوا سهامكم نحو كل عميل ومحتل، فبوصلة المقاومة واضحة، والعمل النقابي ليس جريمة يحاسب عليها الطلبة”.
وأضافت: “أفرجوا عن الأحرار من زنازينكم، أفرجوا عن يحيى فرح وعبد الغني فارس وعبد الله أبو قياص، ولا تكونوا يدا للاحتلال تنكل بنا، فإن معركتنا مع الاحتلال فقط”.
ودعت إدارة جامعة بيرزيت أن تكون الحاضنة الأقوى لطلبتها وأبنائها وموظفيها، وأن تقول لا للظلم كما عودتنا.
وتابعت: “بيرزيت صوتنا الباقي والقوي ومنبر الحركات والديمقراطية، فكوني الحاضنة لطارق علي الموظف في الجامعة والمختطف لدة أجهزة السلطة دون استنكار أو تحرك”.
وأشارت إلى أن اعتقالات أجهزة السلطة تهدف لترهيب جموع الطلبة وضرب الوحدة في جامعة الشهداء، داعية جماهير بيرزيت لأوسع مشاركة في الوقوف ضد الاعتقال السياسي وممارسات أجهزة السلطة القمعية.
وشددت “لن ترهبنا اعتقالاتكم ولن تكسر عزيمتنا ملاحقاتكم، ولا شيء يثنينا عن طريقنا الذي ارتضيناه”.
وتواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين في الضفة الغربية، حيث لا زالت تعتقل عشرات المواطنين على خلفية توجهاتهم السياسية، وبالرغم من صدور قرارات قضائية تقضي بالإفراج عنهم.