حملت مؤسسات الأسرى سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة وصحة النائب المقدسي المبعد أحمد عطون.
وأوضحت مؤسسات الأسرى أن النائب عطون تعرض لاعتداء وحشي من قبل قوات الاحتلال لحظة اعتقاله أمس الخميس، ما استدعى نقله لمستشفى “تشعاري تصديق”.
وذكرت مصادر صحفية أنه أصيب بأعراض جلطة قلبية وستجرى له عملية قسطرة يوم الأحد القادم.
وداهمت قوات الاحتلال، أمس الخميس، المنزل الذي يسكن فيه النائب عطون بمحافظة بيت لحم، قبل أن تقوم باعتقاله واقتياده إلى مراكز التحقيق، علماً أنه تم الإفراج عنه مؤخراً بعد اعتقالٍ إداري لعدة أشهر.
وأفرجت سلطات الاحتلال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن النائب عطون، بعد اعتقالٍ إداري دام ثمانية أشهر، وأمضى ما يزيد عن 16 عاماً داخل سجون الاحتلال.
وكان عطون من النواب الذين تعرضوا للاعتقال عقب فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، وأفرجت عنه قوات الاحتلال بتاريخ 02 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009.