أشاد عضو هيئة الدفاع عن المقدسات المسيحية والإسلامية، الأب مانويل مسلم، بتضحيات شعبنا الفلسطيني من أجل الدفاع عن أرضه ومقدساته وعودة لاجئيه.
وشدد مسلم على أن كل صراعنا يجب أن يتحوّل نحو عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم وحقولهم.
وقال: “من أجل العودة كان كل رصاص المقاومين ودماء الشباب والصبايا، وكان الشهداء والسجناء واليتامى والأرامل”.
وأضاف: “مِن أجل العودة كانت كل دموع الأمهات وزفرات الآباء وأنين الأطفال وعذابات السجون والحرمان والشقاء والجوع والعطش”.
وأشار إلى أن “مَن ساوم منا على ذرّة تراب، أو حجر من بيت لاجئ هدمه الاحتلال، أو نقطة دم من شهيد، أو صرخة ألَمٍ من جريح أو سجين، يستحق فقط عدالتنا، لا يستحق سلامنا ولا صلحنا ولا عفونا”.
وسبق أن أكدت حركة “حماس” على أن حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين حقّ فردي وجماعي، أقرّته القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، لا يملك أحدٌ التراجع عنه، أو التفريط فيه، أو المساومة عليه، أو التنازل عنه، مجددةً رفضها لكلّ الحلول الساعية إلى إسقاط قضية اللاجئين وإنهاء حقّ العودة.
وشددت الحركة على رفضها توطين اللاجئين، داعيةً الدول المضيفة وكلّ المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف مع اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير كامل الحقوق الإنسانية والاجتماعية، ومتطلبات الحياة الكريمة لهم، ودعم صمودهم حتى التحرير والعودة.
وقالت إن الاحتلال الصهيوني لأرضنا، وارتكابه جرائم التهجير والتمييز والفصل العنصري ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة عقود، هو السبب في استمرار مأساة ومعاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، في الداخل والشتات، مبينة أنه لا حلّ إلا بزواله عن أرضنا ومقدساتنا.
وأشارت إلى حقّ اللاجئين الفلسطينيين في المشاركة السياسية والتمثيل في مؤسساتنا الوطنية، وضرورة تفعيل دورهم في مشروعنا النضالي حتى التحرير والعودة.