استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ حسين أبو كويك، وذلك بعد أقل من شهر على الإفراج عنه، عقب اعتقالٍ إداري استمر 6 أشهر.
وقال أبو كويك إن مخابرات الاحتلال استدعته للمقابلة في سجن “عوفر” لساعات، مشدداً على أن عزيمته لن تلين وعلى العهد ماضون، وستبقى بوصلتنا على الصراط بإذن الله.
وتابع الشيخ أبو كويك: “لن تنكس لنا راية، وسيبقى رضى الله تعالى لنا أسمى غاية”.
ويعدّ أبو كويك من القيادات البارزة في حركة حماس بالضفة الغربية، وكان قد تعرض بتاريخ 4/3/2002م لمحاولة اغتيال خلال انتفاضة الأقصى عام 2000، حيث أطلقت طائرة حربية قذائف على مركبته الشخصية.
وأدت محاولة الاغتيال لاستشهاد زوجته السيدة (بشرى نمر أبو كويك) وابنه (محمد) ابن الثماني سنوات، وبناته (براء-14سنة) و(عزيزة-17سنة).
وأمضى أبو كويك ما لا يقل عن 11 عاما في سجون الاحتلال على فترات متقطعة، وهو أحد مبعدي مرج الزهور عام 1992، برفقة 417 آخرين من أبناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي.