أشار مراقبون ومحللون سياسيون، إلى وجود مخاطر جديّة وحقيقية تحيط بالمسجد الأقصى، وخاصّة بعد الاقتحامات الأخيرة وتأدية الطقوس التلمودية والسجود الملحمي بمشاركة وزراء اليمين المتطرّف.
وبيّن المراقبون، إلى أن الجماعات اليمينية المتطرفة تخطّط لإقامة الهيكل المزعوم وهدم المسجد الأقصى وتعمل على أساس منطلقات دينية.
وتحدث المراقبون، عن وجود نيّة لدى جماعات الهيكل لتنفيذ اقتحامات كبرى وطقوس تلمودية خلال الأعياد اليهودية القادمة.
وأضافوا أن المواقف الدولية تدعم إجراءات الاحتلال المتطرفة التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، مطالبين العرب والمسلمين أنظمةً وشعوبًا القيام بدورهم في حماية المسجد الأقصى لمواجهة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.
ويرتقب المسجد أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.
وكانت جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة نشرت الأسبوعوالماضي، مقطع فيديو جديد يظهر فيه احتراق المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى تدميره وبناء الهيكل المزعوم.
ويأتي ذلك في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرّض لها الأقصى من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ومحاولة إدخال القرابين، مع منع دخول المصلين وإبعاد المرابطين خلال الاقتحامات.
وسبق أن صرح ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “بن غفير”، حول عزمه ونيته بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك.
كما وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمويل اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك لأول مرة، وبقيمة مليوني شيكل، لتسمح لأول مرة لآلاف المستوطنين ومئات آلاف السياح الأجانب باقتحام المسجد كل عام، بهدف نشر الرواية اليهودية والتهويدية حول المسجد.