أكد مختصون على أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا دينية على المسجد الأقصى، بهدف السيطرة عليه، والرباط والحشد المستمر في باحاته هو السبيل لإفشال مخططاته.
وقال المختص في شؤون القدس الباحث جمال عمرو إن الاحتلال أسقط الأقنعة ويشن حربا دينية واضحة على المسجد الأقصى، ويهدف للسيطرة الكاملة على المسجد.
وأضاف عمرو أن الحرب الدينية على القدس والمسجد الأقصى موجودة منذ وجود المشروع الصهيوني على فلسطين، مشيراً أن السيناريو الأسوأ هو إخلاؤه من المسلمين وفتحه أمام المستوطنين.
وبين المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب أن الأيام المقبلة ستشهد محاولات أكثر للاحتلال لتفريغ الأقصى من مرابطيه والمعتكفين فيه.
وقال أبو دياب إن الاحتلال يعلم أن التواجد الفلسطيني داخل الأقصى سيفشل مخططات الجماعات المتطرفة المتوقع تنفيذها خلال “عيد الفصح العبري” في أبريل المقبل، ويمنعها من السيطرة على المسجد.
ومن جانبه أكد المحامي والناشط المقدسي بلال محفوظ على ضرورة أن نفرض سيادتنا على المسجد الأقصى من خلال الحشد والرباط المستمر في باحاته.
وشدد على أهمية الرباط في المسجد الأقصى والتواجد فيه، وإعماره في كل الأوقات، معتبراً الاعتداء على المصلين ومنعهم من الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى اعتداءً على السيادة الأردنية.