دعا مختصون ونشطاء سياسيون، إلى التمسك بالمقاومة كخيار أساسي، للتصدي لسياسة الاحتلال الدموية ضد أهالي الضفة الغربية، نتيجة قرارات حكومة الاحتلال المتطرفة وإعلانها الحرب على الفلسطينيين ومقدساتهم.
وقال الناشط السياسي ثامر سباعنة إن “إعدام الشهداء الثلاثة صباح اليوم قرب قرية صرة جنوب نابلس، هي جريمة جديدة تسجل في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابع سباعنة قائلاً: “هذه الجرائم بحق شعبنا ومقاوميه تثبت كل يوم أن حكومة الاحتلال، أعلنت الحرب على كل ما هو فلسطيني، وتستخدم كل الطرق لوأد المقاومة”.
ولفت إلى أن المقاومة ستبقى ثابتة على دربها، ولن تتراجع أمام عمليات الاغتيال، وجرائم الاحتلال، وتعاظم التضحيات.
من جانبه، أكد عضو لجنة التنسيق الفصائلي مناضل حنني أن الاحتلال يتعمد استهداف الشعب الفلسطيني في جميع مناطق الضفة المحتلة، في محاولة لردعه عن مواصلة المقاومة.
وأشار حنني إلى أن جريمة الاحتلال في نابلس وجنين تأتي في سياق جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى أن هناك صراع دائم بين الشعب الفلسطيني والاحتلال، وسياسات حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية تهدف للقضاء على الوجود الفلسطيني.
وبيّن حنني أن الشعب الفلسطيني سيبقى يواصل نضاله ومقاومته ضد الاحتلال، موضحا أن الاحتلال هو المسؤول الأول والأخير على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.