دعت المرابطات في المسجد الأقصى المبارك للتصدّي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الأقصى، ولا سيما تزامنًا مع الأعياد اليهودية التي ستنطلق منتصف سبتمبر، ويزداد بها أعداد المقتحمين وأداؤهم الطقوس التلمودية.
واعتبرت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني أن الأعياد العبرية القادمة هي الأكثر خطرًا على المسجد الأقصى المبارك لارتباطها الوثيق بالهيكل المزعوم وما يتخللها من أداء طقوس استفزازية.
من جانبها رأت المرابطة خديجة خويص أن الفترة القادمة هي فترة عصيبة على الأقصى ولا بد من تكثيف شد الرّحال والرباط فيه حتى يظل عامرًا بأهله لحمايته وإفشال مخططات الاحتلال.
بدورها قالت المرابطة من الداخل المحتل منتهى أمارة، أن قطعان المستوطنين يركزون اقتحاماتهم وانتهاكاتهم في فترة الأعياد اليهودية التي تصادف الأيام القليلة القادمة، داعيًا أن يكون الجميع على قدر المسؤولية لحماية المسجد الأقصى المبارك.
بدورها بينت المرابطة رائدة سعيد، أن الاحتلال يبعد المرابطات عن الأقصى لتسهيل اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وأهابت “سعيد” بكل من يستطيع الوصول للأقصى أن يشد الرحال إليه ويحميه بكل ما يملك.
وأكّدت المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي أن المسجد الأقصى خالص للمسلمين، وأن سياسات الاحتلال لن تثني المرابطين عن مواصلة مسيرة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وتتجهز جماعات الهيكل المزعوم لأكبر حشدٍ للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، مستغلين موسم الأعياد اليهودية الذي سينطلق منتصف سبتمبر/ أيلول الحالي.
وتحاول جماعات الهيكل خلال الأعياد اليهودية، فرض وقائع جديدة في القدس، من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها.