دعت المرابطة نفيسة خويص إلى ضرورة تجاوز كل المخاوف والتهديدات التي يمارسها الاحتلال لإبعاد المسلمين عن مسجدهم الأقصى المبارك.
وأكدت المرابطة خويص على ضرورة الحشد والنفير للرباط في المسجد الأقصى المبارك والاعتكاف فيه، وإعماره كافة أيام شهر رمضان وكسر الحصار عنه، وحتى ما بعد رمضان.
خويص والتي تعرضت سابقا لاعتداءات الاحتلال، أوضحت أن جنود الاحتلال: “ضربوني وسحلوني وهددوني بالقتل إذا وصلت باب العامود، رغم كبر سني”.
وأضافت خويص أنه إذا كان مكتوب لها أن تختم حياتها بالشهادة على أبواب المسجد الأقصى المبارك، فهذه أسمى الأمنيات.
وشددت خويص على أن المرابطين والمرابطات لن يتخلوا عن دورهم في حماية الأقصى والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية.
وقالت خويص: “تعالوا شدوا الرحال.. تعالوا ما تخافوش، هذا محتل جبان”.
وتواصل شخصيات مرابطة ونشطاء في القدس المحتلة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتحدي كل القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والحواجز التي تحول دون الوصول إليه في شهر رمضان.
ومنع الاحتلال سكان الضفة الغربية والشباب في القدس والداخل الفلسطيني المحتل من الوصول للأقصى للصلاة فيه بأول أيام الشهر الفضيل.
وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.
ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.
وشددت الدعوات على ضرورة الصلاة في الأقصى والرباط فيه، وقالت: “لن يغلق باب مسجدنا، ولنكسر حصار المسجد الأقصى، أقصانا يئن لنلبي النداء”، و”صلاتك بالأقصى، انفروا نحو الأقصى ورابطوا فيه يا حماة المقدسات”.
وحثت الحراكات المقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار طلية الأيام القادمة، لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال شهر رمضان.
ودعت حركة “حماس” في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.
كما دعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.