أكد مراقبون فلسطينيون، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تصّعد من سياساتها العقابية ضد أهالي الضفة الغربية، عبر تنفيذ مخططات استيطانية وطرح خطة الضم مجددا.
وأوضح الكاتب والمحلل السياسي عمر عساف أن “الحديث يتم اليوم عن ضم تجمعات سكانية كبرى، وإضافة السيادة على الأغوار ومحيط القدس”.
وأضاف عساف أن “هذا كله يتم الحديث عنه ضمن بسط السيادة الإسرائيلية”.
من جانبه، ذكر المختص في شؤون الاستيطان إبراهيم الهذالين، أن “الحكومة المتطرفة بالغت وتمادت في معاقبة المواطن الفلسطيني إلى أبعد مدى، إلا أن المواطن الفلسطيني صامد وصابر ومحتسب وينتظر الفرج”.
وتابع الهذالين قائلا: “يتعمد الاحتلال هدم بيوت الفلسطينيين، لأنه يدرك تماما أنه يؤذي النفس الفلسطينية”.
يشار إلى أن مشاريع الاستيطان تصاعدت بشكل غير مسبوق في الضفة الغربية، تزامنا مع هجمات المستوطنين واعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، بدعم وحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتتزامن هذه الانتهاكات الاستيطانية والجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع حرب الإبادة الوحشية في قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر عام، وأدت إلى استشهاد أكثر من 44 ألف شهيد، إضافة للدمار الهائل والمجاعة القاتلة.