أكد مراقبون ومختصون فلسطينيون أن عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة تتصاعد مع تزايد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح المختص في شؤون القدس زكريا نجيب أنه “كلما زاد الضغط على المقدسيين، سيكون هناك عمليات بطولية نوعية من المقاومين”، مبيناً أن حكومة الاحتلال الفاشية تسعى لتطبيق المشروع الاستيطاني في القدس.
إحلال المستوطنين
أضاف نجيب أن “الاحتلال يُخطط لإبعاد المقدسيين عن مدينة القدس، وإحلال المستوطنين مكانهم”، منوهاً إلى أن الاحتلال يسعى من خلال مشروعه الاستيطاني إلى سرقة الأراضي الفلسطينية.
وتابع قائلاً: “الحكومات الصهيونية الفاشية المتعاقبة تعمل على تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى، وتقطع الطريق على أي تمدد سكاني في المدينة المقدسة”.
وذكر نجيب أن الاحتلال يستهدف حي سلوان ويسعى للسيطرة عليه، تمهيداً للاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك، مستدركاً: “ثقافة الفلسطينيين اليوم هي التجذر بالأرض والدفاع عنها”.
حالة التوتر
من جانبه، حذر المختص في الشأن الإسرائيلي عبد الرحمن ملالحة، من أن تساهم سياسات حكومة الاحتلال في تدهور الأوضاع، مبيناً أن “المرحلة المقبلة قد تشهد تصاعداً في حالة التوتر مع الاحتلال الصهيوني”.
وأشار ملالحة إلى أن “انتهاكات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، تجبر الشباب الثائر على تنفيذ المزيد من العمليات البطولية”.
واستكمل قائلاً: ” الإجراءات التي يمارسها الاحتلال في السجون ستقابل بالتصدي والصمود”.