أكد مراقبون ومحللون سياسيون أن عملية معبر الكرامة، عند الحدود الفلسطينية الأردنية والتي أدت لمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين ستفتح الباب أمام مزيد من العمليات.
وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، إن هذا العملية أجابت عن كثير مما يدور في خاطر الشباب الأردني، وإنه بإمكانهم أن يعملوا وباستطاعتهم أن يبادروا تجاه الاحتلال.
ورأى القيق، أن هذه العملية ستفتح الباب أمام أطول الحدود مع فلسطين وستعيد الأمور إلى نصابها بأن هذا الكيان الإسرائيلي أقيم على أرض فلسطين، وأن هناك خطيئة بالاعتراف بهذا الكيان كدولة.
وأضاف القيق، أن ما جرى اليوم عند الحدود، أعاد ترتيب المشهد الفكري والثقافي في التعامل بالعلاقة مع الاحتلال.
وأشار القيق، إلى أن هذه العملية أعادت للأذهان الدور العربي في المقاومة الفلسطينية، ونسفت روايات الأنظمة التي تحاول تخويف الشعوب من وجود أجندات ومشاريع.
وأكدت حركة حماس أن عملية معبر الكرامة البطولية رد على جرائم الاحتلال ونحث الأمة على استهداف مصالح الاحتلال.
وباركت حركة حماس عملية معبر الكرامة البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، ردا على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة، وندعو لمزيد من العمليات البطولية عبر الحدود الشرقية لفلسطين.
وأكدت على أن عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأن دور أبناء الأمة يجب أن يكون بالمقاومة المسلحة والعبور نحو الحدود للدفاع عن فلسطين ومساعدة شعبها.
وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، صباح اليوم الأحد، في عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة في غور الأردن.
وأطلق سائق شاحنة أردني النار صوب قوات الاحتلال عند معبر الكرامة الحدودي، حيث أطلق النار من مسدسه من مسافة صفر نحو جنود الاحتلال.
وأصيب ثلاثة جنود إسرائيليين وصفت حالتهم بالخطيرة والحرجة، ليعلن عن مقتلهم لاحقا، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار على منفذ العملية الذي يحمل الجنسية الأردنية، ما أدى إلى استشهاده.