بيت لحم –
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن عملية إطلاق النار قرب حاجز تقوع جنوب بيت لحم صباح اليوم الأحد، عمل بطولي ورد طبيعي على جرائم الاحتلال والمستوطنين المتصاعدة في أرضنا وقدسنا وأقصانا.
وشدد على أن هذه العملية دليل إضافي على فشل الاحتلال في إخماد المقاومة وكسر إرادة المقاومين، مشيرا إلى أن انتصار شعبنا في جنين مؤخرا أعطى دفعة ثورية لأبطال شعبنا في كل المناطق للثار لدماء الشهداء.
وقال: “حذرنا الاحتلال مرارا أن جرائمه لن يقابلها شعبنا بالصمت، بل بمزيد من العنفوان واستهداف قواته ومستوطنيه، ونحن مصرون على الدفاع عن أنفسنا بكل الوسائل، ولن نتراجع عن هذا للطريق مهما كان الثمن”.
وأصيب ثلاثة مستوطنين صباح اليوم الأحد، أحدهم بحالة خطيرة في عملية إطلاق نار قرب حاجز تقوع العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وحسب المعلومات فإن مقاومين يستقلون سيارة مسرعة أطلقوا الرصاص تجاه المستوطنين قرب حاجز تقوع، فأصابوا ثلاثة أحدهم برصاص في الصدر.
واستنفرت قوات الاحتلال جنودها في المنطقة، وأجرت عمليات تمشيط بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار.
ويشهد حاجز تقوع مواجهات مستمرة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال، التي تستخدمه للتنكيل بالمواطنين والتضييق عليهم.
وأقام الاحتلال نحو 18 حاجزاً في بيت لحم، تقطع أوصال المحافظة وتحاصر العديد من القرى والبلدات فيها.