قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن ما حدث في نابلس من قمع لتشييع الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة وصمة عار على جبين من أمر بتنفيذ هذه الهجمة غير الوطنية.
وأضاف مرداوي أن السلوك التي تمارسه السلطة في الضفة يتماهى مع سياسات الاحتلال الصهيوني، ومسار المساومة التي تنتهجه لن يجدي نفعاً في حماية شعبنا.
وأشار إلى أن هناك فصل بين الخط الفدائي والمقاوم من أبناء فتح وخط التسوية والرهان على الاحتلال.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني أجمع على خيار مقاومة الاحتلال الصهيوني، وبندقيته ستبقى صوب الاحتلال ولن تحيد بوصلتها”.
وأوضح أن الفصائل الفلسطينية تحمي المقاومة سياسياً ومالياً وعسكرياً، مؤكدًا على أن “مشروع المقاومة الفلسطينية متكامل يهدف لدحر الاحتلال عن أرض فلسطين”.
وفي وقت سابق، دعت حركة حماس، إلى محاسبة المتورطين في قمع أجهزة السلطة، لمسيرة تشييع خروشة، واصفة الاعتداء بأنه جريمة وانتهاك صارخ لكافة القيم الوطنية والدينية والأخلاقية.
وذكرت حماس أن اعتداء أجهزة السلطة “سقوط أخلاقي جديد، يُضاف إلى سجلها الأسود في القمع والتنكيل بشعبنا ورموزه الوطنية”.
واستشهد مساء أمس، الأسير المحرر خَرْوَشَة (49 عاماً) من مخيم عسكر بنابلس، بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلاً تحصن فيه بمدينة جنين.
والقسامي خروشة أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات، واستمر آخر اعتقال له لمدة (40) شهراً، تحرر منها بتاريخ 13/12/2022.