قال مدير مركز القدس الدولي حسن خاطر إن اعتداء قوات الاحتلال ومستوطنيه على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وعلى المقدسيين كذلك في البلدة القديمة يعكس عنجهية الاحتلال، داعيا في الوقت ذاته للتصدي لمسيرة الأعلام ودعم المقدسيين في حربهم مع المحتلة.
ودعا خاطر لفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا من خلال نقل مشاهد الاعتداء على شعبنا للعالم عبر الإعلام، وعبر كل الطرق الممكنة
وأشار خاطر إلى أن الواقع يقول أن الاحتلال الإسرائيلي وهو يعتدي على نساء وأطفال شعبنا لا يفهم إلا لغة القوة، فنحن نريد مواقف تترك بصمة في هذه المرحلة، وتغيّر لو قليلا في هذه المعادلة وترفع من معنويات المقدسيين.
وأوضح خاطر أنه يجب أن يكون هناك مواقف دولية حقيقية تجاه ممارسات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا، وأن يشارك العرب والمسلمون في كل العالم بمعركة القدس والمقدسات قبل فوات الأوان.
ودعا خاطر العرب والمسلمين في كافة أماكن تواجدهم أن يكون لهم الكلمة والمواقف وذلك باستثمار كل أوراق القوة الموجودة بين أيديهم وهي كثيرة وقوية، إلا أنه وبكل أسف لغالية الآن لم نجد لهذا الصدى ولهذا الصمت المستمر أما هذه الأحداث الجسيمة.
واعتدى مستوطنون، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على عدد من المواطنين المقدسيين، في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وانطلقت “مسيرة الأعلام” التهويدية، في مدينة القدس بالتزامن مع انتشار مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتأمينها، وإغلاق المداخل المؤدية لباب العامود بمدينة القدس، واستدعاء سيارة المياه العادمة إلى محيط المنطقة
وكانت قوات الاحتلال قد شددت من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين المسيرة.
ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
ويشارك في المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ورئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الصهيوني الإرهابي (يولي إدلشتاين).