تواصل سلطات الاحتلال مساعيها لتهويد مدينة القدس، والتي أفشلها وأعاقها المرابطون في المسجد الأقصى، حيث وقفوا بكل قوة ضد قوانين وجرائم الاحتلال بحقهم.
بدروه قال الباحث في الشأن المقدسي بسام أبو سنينة، إن المرابطين والمقدسيين أفشلوا مخططات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى المبارك.
وأشار أبو سنينة إلى أن الاحتلال يسعى لاستهداف المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، ويمنع المرابطين والمصليين من الوصول إلى المسجد الأقصى ويفرض قيودا عليهم.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال المتطرفة لديها خطة ممنهجة لتهويد المسجد الأقصى، موضحا إلى أن سلطات الاحتلال وقواته تستهدف حراس الأقصى وتضيّق عليهم حياتهم، كما تستهدف المقدسيين في مدينة القدس وتجبرهم على هدم منازلهم وتهجيرهم من المدينة.
وبيّن أن الفلسطينيين يواجهون حكومة متطرفة تسعى للسيطرة وتهويد المسجد الأقصى وخاصةً في شهر رمضان القادم.
ودعا أبو سنينة المؤسسات الدولية والأمتين العربية والإسلامية لدعم وإسناد المرابطين في المسجد الأقصى، كما دعا أبناء شعبنا في الضفة والداخل المحتل لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.
ونوّه إلى أن معركة سيف القدس وحدت الشعب الفلسطيني، وجعلت المسجد الأقصى العنوان والبوصلة.
تصفية الوجود الفلسطيني
من جهته قال الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن الاحتلال يسعى لتصفية الوجود الفلسطيني في مدينة القدس وإقامة بؤر استيطانية.
وأوضح أبو دياب أن الاحتلال يهدف لتنفيذ مخططاته الاستيطانية في مدينة القدس، وحكومة الاحتلال تسعى للسيطرة على مدينة القدس وتنفيذ سياسة التطهير العرقي بحق المقدسيين.
وبين أن حكومة الاحتلال لديها أهداف ومخططاته إجرامية ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وشدد على أن صمود الشعب الفلسطيني أفشل مخططات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس، كما أن صمود وثبات المواطنين في قرية الخان الأحمر أفشل مخططات الاحتلال في المنطقة.