شهدت الضفة الغربية مزيداً من اعتداءات المستوطنين على ممتلكات المواطنين وأراضيهم الزراعية في رام الله ونابلس.
وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين اعتدوا على مركبات الفلسطينيين في ترمسعيا شمال شرق رام الله فجر اليوم السبت.
ولحقت أضرار بسيارة المواطن محمد كمال أبو عليا التي كانت تسير على طريق المغير – ترمسعيا عقب مهاجمتها من قبل المستوطنين.
وتتكرر اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على المواطنين في سهل ترمسعيا، حيث استشهد في 21 يونيو الماضي الشاب عمر قطين (27 عاماً) برصاص الاحتلال خلال التصدي للمستوطنين في المنطقة.
سبق ذلك بأسابيع هجوم واسع للمستوطنين على ترمسعيا، خلف عشرات الإصابات وخسائر مادية ضخمة بينها إحراق منازل وسيارات.
وفي نابلس، اعتدى المستوطنون على أراضي المواطنين الزراعية في جبال روجيب شرق المدينة.
وأفاد أصحاب الأراضي أن مستوطني “ايتمار” قاموا باقتلاع وسرقة السياج المحيط بأراضيهم وتمديدات المياه ونقلوها إلى مناطق قريبة.
ويذكر الحديث عن مستوطنة “ايتمار”، بالعملية التي نفذتها مجموعة من كتائب القسام مساء الأوّل من تشرين أوّل/أكتوبر من عام 2015، بإطلاق نار على مركبة للمستوطنين على الطريق بين مستوطنتي “ايتمار” و”الون موريه” المقامتين على أراضي قرى شرق نابلس.
وأسفرت العملية التي نفذت من مسافة الصفر عن مقتل مستوطنين هما “ايتام هنكين” وهو ضابط استخبارات احتياط بوحدة هيئة الأركان الإسرائيلية، وزوجته “نعماه هنكين”.
وجاءت العملية ردًا على مجزرة دوما، وحرق المستوطنين لعائلة دوابشة.
ونفذ العملية الأسرى؛ راغب عليوي، وسمير الكوسا، وكرم المصري، ويحيى الحاج محمد، وزيد العامر الذين حكم عليهم بالسجن المؤبد مرتين و30 عاما إضافية.
وقاد العملية الأسير بسام أمين السايح (44 عاما)، الذي اعتقل رغم إصابته بمرض السرطان، واستشهد بعد ذلك داخل سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها سلطات الاحتلال.