القدس– اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الأربعاء، المسجد الأقصى، فيما تواصلت الدعوات المقدسية، لتكثيف الرباط وشد الرحال إليه، لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لتهويده.
وشددت الدعوات على أهمية تواصل الرباط في الأقصى وإعماره، لإحباط مخططات الاحتلال التهويدية، واقتحامات المستوطنين المتزايدة وما يتخللها من أداء طقوس تلمودية.
وحذر باحثون ومراقبون في مدينة القدس المحتلة، من تجهيزات عسكرية تقوم بها حكومة الاحتلال لإغلاق المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر رمضان.
وأكد الباحث في شؤون القدس جمال عمرو أن حكومة الاحتلال الصهيونية تتجهز عسكرياً لإغلاق الأقصى، مشيراً إلى وجود عدوان خطير يحاك ضد الأقصى.
وأوضح عمرو أن حكومة الاحتلال الفاشية تفصح عن العدوانية بالغة الخطورة، تجاه الأقصى والمسرى وكل المسلمين، منوهاً إلى ما تم كشفه مؤخراً عن نية سلطات الاحتلال إغلاق الأقصى 10 أيام في رمضان.
وذكر أن نوايا الاحتلال الخبيثة باتت واضحة جداً، وإعلام الاحتلال يركز كل جهد نحو شهر رمضان وما ستفعله الحكومة الفاشية، لافتاً إلى أن ما تسمى منظمات الهيكل هي التي تتحكم في قرار الاحتلال وتقود المنطقة لشلال الدم.
وكان خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري أكد أن اقتحامات المسجد وما يجري خلالها من طقوس تلمودية، هي محاولة لإضفاء الصبغة اليهودية على المسجد.
وأشار الشيخ صبري إلى أن المستوطنين لا يجرؤون على اقتحام الأقصى، بدون حراسة مشددة من جيش الاحتلال.