اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
ونفذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية في ساحات المسجد، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة.
ويواصل الاحتلال ومستوطنوه استهداف المسجد الأقصى في مساعي تهويده وتقسيمه الزماني والمكاني.
وتتزامن اقتحامات المستوطنين، مع دعوات متواصلة لنصرة المسجد الأقصى المبارك والتصدي لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين المستمرة، ومخططات التهويد الكبيرة.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف الرباط والتواجد فيه، ضمن جهود التصدي لمخططات المستوطنين وتدنيسهم للمسجد.
وكان 6558 مستوطنًا قد اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في شهر تموز/ يوليو الماضي، وهو الرقم الأعلى منذ بداية العام الحالي مقارنة بالشهور الأخرى.
وتتزامن هذه الاقتحامات مع مواصلة الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين مخططاتهم في الأقصى المبارك الذي يمر بمرحلةٍ شديدة الخطورة تزامنًا مع عزم المستوطنين على إقامة الهيكل المزعوم وسط استعداد غير مسبوق، بدعم كامل من الحكومة اليمينية المتطرفة.
وفي وقت سابق أعد مستوطنون متطرفون مواقد البخور والشموع في انتظار إقامة الهيكل المزعوم، كما أحضروا بقرة حمراء من ولاية تكساس الأمريكية لتحديد مرحلة مستقبلية لبناء “الهيكل”.