الضفة الغربية
أقام مستوطنون، اليوم الأحد، بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي بلدة قصرة، جنوب نابلس، في وقت بدأوا بتوسيع مستوطنة “افي جال” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة فوق أراضي جبل الخارجي جنوب شرق قصرة، وأحاطوها بأسلاك شائكة.
وشهدت المنطقة قبل فترة أعمال تجريف وشق طرق؛ بهدف ربطها مع مستوطنة “مجدوليم” المقامة على مدخل البلدة.
وتتعرض بلدة قصرة لهجمة استيطانية كبيرة، وعمليات مصادرة واسعة لأراضي المواطنين الزراعية.
وفي الخليل بدأ المستوطنون بأعمال حفر وتوسعة لمستوطنة “افي جال” المقامة على أراضي المواطنين في منطقة أبو الرظف شرق يطا.
وقال الناشط راتب الجبور إن توسعة المستوطنة تتزامن مع عمليات تدريب لجيش الاحتلال بقرى مسافر يطا، بدأت اليوم وتستمر حتى الخميس القادم.
ويتجه الاحتلال لشرعنة نحو 40 بؤرة استيطانية، من بين 50 بؤرة تسيطر على 240 ألف دونم من الأراضي، ما يوازي 7 بالمائة من المنطقة “سي” في الضفة الغربية.
وتشكّل البؤر الاستيطانية واجهة للاستيطان الزراعي، الذي ترعاه حركة “إمونا”، وبعض تلك البؤر أقيمت في مناطق تصنّف على أنها أراضي تدريبات عسكرية.
وتسمح البؤر الاستيطانية للاحتلال بالسيطرة على أراض ومساحات واسعة جداً بحجة الحاجة للمراعي، مع عدد قليل من المستوطنين.