أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي المواطنين في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، ونصبوا كرفانات وأعمدة كهرباء.
وذكرت مصادر محلية أن المستوطنين قاموا بعمليات تجريف واسعة في أراضي القرية، ونصبوا كرفانات على بعد 500م فقط من الشارع الرئيسي قوربات اللبن.
وتعرضت قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، قبل يومين لهجوم نفذه عشرات المستوطنين، أحرقوا خلاله أراضٍ زراعية ومركبات وهاجموا منازل المواطنين على أطراف القرية.
وقال الناشط في مقاومة الاستيطان بشار القريوتي، إن البؤرة الاستيطانية الجديدة على أراضي اللبن ستكون كارثية على مجتمع كامل وعلى الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وأوضح أن وجود بؤرة استيطانية على شارع رئيسي رابط بين شمال ووسط الضفة الغربية، يهدد حركة تنقل الفلسطينيين وينذر بمصادرة مزيد من الأراضي المحاذية للبؤرة بذريعة توفير الحماية للمستوطنين.
وأضاف القريوتي أن المستوطنين أن البؤرة الاستيطانية أقيمت على طريق اللبن القديم، بالقرب من مستوطنة معاليه ليفونا بين قريتي سنجل واللبن الشرقية.
وخلال ثلاثة أيام فقط أقام المستوطنون 6 بؤر استيطانية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، إحداها على أراضي قرية أم صفا شمال رام الله، بالقرب من الشارع الرئيسي قرب مستوطنتي “عطرت” و”حلميش” المقامتان على أراضي رام الله.
كما أقام المستوطنون بؤرة استيطانية شرق قرية مخماس بالقرب من تجمع البقعة شمال شرق القدس.
وفي الأغوار أقام المستوطنون بؤرة استيطانية على طريق المعرجات، بمحاذاة عرب الكعابنة غرب أريحا.
ونصب مستوطنون بؤرة استيطانية أخرى على أراضي المواطنين شرقي بلدة تقوع في بيت لحم.
وبدأ مستوطنون ببناء بؤرة استيطانية في بلدة قريوت جنوب نابلس، وقاموا بتجريف مساحات كبيرة الأراضي.
كذلك بدأ الاحتلال ببناء مستوطنة جديدة على أراضي بلدة دير استيا غرب سلفيت.
وذكرت مصادر محلية أن المستوطنة الجديدة تقام في منطقة حريقة ياسين شمال دير استيا، والتي أقيمت على أراضي مستوطنة “عمانوئيل”.
وكانت سلطات الاحتلال قد صادقت على مخطط لبناء 1000 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة (عيلي) شمال رام الله.