نفذت مجموعة من المستوطنين، اليوم الثلاثاء، اعتداءات جديدة في الضفة الغربية طالت مناطق فلسطينية في المناطق الشمالية من محافظة رام الله.
وأحرق المستوطنون عزبة في سهل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وذلك من ضمن انتهاكاتهم الممنهجة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، والتي تصاعدت بشكل لافت منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، أحرقت مجموعة من المستوطنين وبحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفة زراعية في بلدة ترمسعيا، كما خطوا شعارات عنصرية.
وتتعرض البلدة منذ أشهر لهجمات شبه يوميه من المستوطنين، الذين أحرقوا عددا من منازلها واعتدوا على المواطنين فيها.
وبموجب اتفاقيات أوسلو 1995، تم تصنيف 64.7% من أراضي قرية ترمسعيا، على أنها المنطقة ب وتقع تحت سيطرة الاحتلال الأمنية، والباقي 35.3% على أنها المنطقة ج والتي تتبع في السيطرة الإدارية والأمنية للاحتلال.
وصادر الاحتلال مئات الدونمات من أراضي القرية لصالح مستوطنتي “شيلو” ، و”متصپى راحيل”.
وتعرضت بلدة ترمسعيا، العام الماضي لهجوم واسع من مئات المستوطنين أدى لاستشهاد الشاب عمر قطين (27 عاماً) وإصابة 15 مواطناً بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق.