هدمت آليات المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، عددا من المنشآت الزراعية و”البركسات” في أراضي المعرجات الوسطى شمال غرب أريحا، ضمن عمليات تهجير متصاعدة في الضفة الغربية المحتلة وخاصة مناطق الأغوار والمصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو.
وأفاد المشرف العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات أن المستوطنين هدموا 10 بركسات للسكن وأخرى تستخدم لتربية الماشية في أراضي “المعرجات الوسطى”.
ولفت مليحات إلى أن الاحتلال والمستوطنين شرعوا في عملية تهجير قاطني المعرجات الوسطى البدو منذ نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، في خطوة تستهدف الاستيلاء على أراضيهم.
وحسب مليحات، فقد عرف من أصحاب البركسات، محمود ظويعين كعابنة، ويوسف كعابنة، وطالب محمود كعابنة.
وتشهد أراضي المعرجات الممتدة على الطريق الرابطة بين محافظتي رام الله وأريحا، إلى اعتداءات متواصلة على الأرضي والمركبات والتجعات البدوية، وسط تصاعد الهجمات الاستعمارية.
وكانت مجموعة من المستوطنين قد صادرت في وقت سابق من العام الجاري 20 منزلا مكونا من الصفيح في طريق “المعرجات” ، بعد تهجير أصحابها من عرب الكعابنة.
وقام المستوطنون بطرد عائلات فلسطينية كانت تسكن في الـ20 بركس، بعد ترحيلها قسريا من جيش الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأطلق المستوطنون أغنامهم في حظائر السكان الأصليين ومراعيهم، وذلك ضمن تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على البدو والأراضي في المعرجات شمال غرب أريحا.
ويسعى المستوطنون وقوات الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفرض وقائع جديدة على الأرض.
ويصعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بشكلٍ غير مسبوقٍ منذ السابع من أكتوبر الماضي، بدعم من وزراء متطرفين في حكومة الاحتلال اليمينية.