انطلقت مسيرات حاشدة بعد ظهر اليوم الجمعة في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، إسنادا للمقاومة ودعما ونصرة لغزة، وسط هتافات للمقاومة ولقائدها محمد الضيف والناطق العسكري أبو عبيدة.
ففي رام الله، انطلقت مسيرات حاشدة على دوار المنارة وسط المدينة؛ نصرة لغزة ومقاومتها، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس واللافتات المناصرة لغزة وصمودها، كما هتفوا للمقاومة الفلسطينية.
وطالب المشاركون كل من يحمل سلاح بالتوجه للاشتباك مع الاحتلال، أو تسليم سلاحه لمن يقاوم به، ونددوا بالخذلان العربي الرسمي، وطالبوا بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان، وتسيير قوافل المساعدات الانسانية والإغاثية لغزة.
وهتفت الجماهير الغفيرة للمقاومة في جنين وغزة خلال المسيرة التي انطلقت في مدينة رام الله ” تحية للكتيبة في جنين الحبيبة”.
وفي نابلس، انطلقت مسيرة حاشدة من مسجد النصر في البلدة القديمة إسنادا ودعما للمقاومة ونصرة لغزة، وسط هتافات داعية لتصعيد المقاومة وتأكيدا على خيرا أن المقاومة هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.
وفي طولكرم، انطلقت مسيرة جماهيرة حاشدة من مسجد عثمان بن عفان (الجديد)، ومن أمام ميدان جمال عيد الناصر بطولكرم، نصرة ودعما لأهلنا في قطاع غزة ومقاومتها الباسلة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم عليه.
وانطلقت المسيرة رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ورايات حركة حماس، ورددوا التكبيرات والهتافات الوطنية المنددة بمجازر الاحتلال بحق شعبنا في القطاع، والمطالبة بتصعيد المقاومة في الضفة الغربية والتصدي لجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة والقدس وغزة.
وفي الخليل؛ انطلقت مسيرة حاشدة من مسجد الحسين وسط مدينة الخليل، تخللها هتافات للمقاومة ولقائدها محمد الضيف، ومؤكد على مواصلة السير على درب المقاومة ومطالبة الضفة بالنهوض وتصعيد المقاومة وإشغال الاحتلال.
وشهدت عدد من البلدات والمدن والمخيمات في الضفة الغربية مسيرات متفرقة ناشدت بتصعيد المقاومة وطالبت الأجهزة الأمنية بالإنحياز للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، أو يسلموا سلاحهم للشعب للدفاع عن نفسه ومقدساته.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس لاستمرار وتصعيد التظاهر لوقف العدوان وتعطيش الأطفال وتجويعهم في قطاع غزة، رافعة شعار ” أوقفوا الإبادة والتجويع .. الحرية لفلسطين”.
وقالت حركة حماس لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، أياماً لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، أطفاله ونسائه ومرضاه وجرحاه، والضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف العدوان والابادة الجماعية بحق المدنيين العزّل.
ودعا الحراك الشبابي في الخليل والحراك الطلابي الجميع للنفير والتوجهه لمنطقة باب الزاوية الان والاشتباك مع العدو وفي كل المحاور.
ولفتت حركة حماس إلى ضرورة الحشد وتصعيد الحراكات الفلسطينية والدولية أمام استمرار الاحتلال الصهيوني الفاشي في عدوانه الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة، لليوم الرّابع والثلاثين، وتصعيد جريمته المرّوعة في التجويع والتعطيش للأطفال والإبادة الجماعية.
وجددت حماس دعوتها لجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد حراكهم وتوسيع وديمومة حشودهم في كل المدن والعواصم والساحات، في كل قارات العالم، تأييداً لحقوق شعبنا في التحرير والعودة وتقرير المصير، ورفضاً وتنديداً بالعدوان والدعم الأمريكي له.
كما استنفرت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية لأوسع مشاركة في المظاهرات الحاشدة انتصارا لغزة الأبية ورفضا للعدوان والصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في غزة.
وأضافت: “نهيب بكم يا شعبنا المقاوم أن نواصل معا مسيرة العطاء والبذل نصرة وإسنادا لغزة، ولنسطر أسماءنا في سجلات النصر القريب بإذن الله، فلنتوكل على الله ولنجدد النية والعزائم للتواجد الدائم في الميادين، والاشتباك مع جنود الاحتلال والمستوطنين في كافة نقاط”.
وجددت الحراكات الشعبية والطلابية والفصائلية والقوى الوطنية والإسلامية دعواتها للحشد والتصعيد في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل والاستنفار والمشاركة الفاعلة في مسيرات يومية في كافة مراكز المدن الرئيسية ونقاط التماس، والإلتحام بمعركة “طوفان الأقصى”.
دعا الشباب الثائر وتجمع حراس الجبل بالضفة الغربية، إلى مواصلة تصعيد فعاليات الإرباك الليلي وإغلاق الطرق الالتفافية والتوجه لنقاط التماس؛ نصرة لغزة ورفضا لمجازر الاحتلال الصهيوني والتحاما بمعركة “طوفان الأقصى” المقدسة.
وأعلن الشباب الثائر أن التجمع سيكون الساعة 12:00 منتصف الليل في جميع مناطق التماس والطرق الالتفافية في كل مدن الضفة.