لبّى أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل اليوم الجمعة نداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة “رباطنا درع” دفاعا عن المقدسات في وجه مخططات الاحتلال، ورفضاً لتدنيسه من قبل المستوطنين والمستوطنات.
وأدت أعداد كبيرة من المواطنين صلاة الفجر في المسجد الأقصى، تأكيدا منهم على التواجد الدائم في المسجد والدفاع عنه.
وأم المصلين في صلاة الفجر الشيخ يوسف أبو سنينة، فيما عمت مصليات المسجد حلقات القرآن والذكر عقب الصلاة.
وواصل مئات المواطنين رباطهم بعد صلاة الفجر في باحات الأقصى، كما تناولوا فطوراً جماعياً في رحاب المسجد.
جمعة رباطنا درع
ودعت حركة “حماس” جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل، إلى مواصلة شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرّباط فيه، وأداء صلاة الجمعة فيه.
وأكدت على أن المشاركة تأتي دفاعاً عن القدس والأقصى، ووقوفاً في وجه اعتداءات الاحتلال الصهيوني المتصاعدة، واستفزازات قطعان مستوطنيه ضدّ شعبنا ومقدساتنا.
وأشادت بصمود أهلنا في بيت المقدس وأكنافه، ورباطهم وجهادهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك، داعية إلى إدامة التصدّي لاقتحامات المستوطنين، وإفشال كلّ مخططاتهم الرامية إلى السيطرة على الأقصى من خلال تثبيت التقسيم الزماني والمكاني.
كما دعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى التحرّك الفاعل، انتصارًا لمسرى الرَّسول صلى الله عليه وسلم، وتعزيزاً لصمود المقدسيين والمرابطين في الدفاع عن القدس والأقصى، نيابة عن الأمَّة قاطبة.