قال والد المعتقل السياسي محمد عيد جواد إن أجهزة أمن السلطة تواصل اعتقال نجله لليوم العاشر على التوالي، دون تهمة ودون معرفة بوضعه وسبب اعتقاله، مطالباً بالإفراج العاجل عن نجله.
وأوضح عيد جواد أن أمن السلطة اعتقل نجله ليلا ولم يتم معرفة مكانه ولا من الذي اعتقله إلا في اليوم الذي يليه، وتم احتجازه لدى أجهزة أمن السلطة في جنين، ثم تم نقله للتحقيق في بيتونيا في رام الله.
ولفت إلى أن نجله اعتقل سابقا لدى أجهزة أمن السلطة في سجن بيتونيا لمدة 6 شهور وبعد شهر من الإفراج عنه اعتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكم في حينه لمدة عامين.
وأضاف أن الاحتلال قبل عام ونصف اعتقل نجله مرة أخرى بعد مداهمة المنزل وإطلاق النار بشكل همجي، وتم تحويله للتحقيق لمدة شهر أفرج عنه بعدها.
كما بيّن أن مخابرات السلطة استدعته قبل اعتقاله الأخير بـ10 أيام، وتم التحقيق معه ثم أفرج عنه في نفس اليوم.
وطالب جواد بالإفراج عن نجله الأسير المحرر محمد، حيث أن اعتقاله دون أي مسوغ قانوني، ويمس بحياته الكريمة وعمله، حيث يعمل في تجارة المواشي، وأن استمرار اعتقاله يؤدي لتعطل أعماله.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال 8 أسرى محررين من بلدة برقين قضاء جنين لفترات متفاوتة.