الضفة الغربية– قال الناشط السياسي والباحث في شؤون الأسرى ثامر سباعنة، إن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من ٩١٠ أسرى، وهذا يعني أن خمس الأسرى هم أسرى إداريين ويعني أن الاعتقال الإداري قد تضاعف خلال عام واحد فقط.
وأكد سباعنة أن الاحتلال يرفع من وتيرة استخدام الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين.
وأضاف: “الحكومة الاحتلالية وجيشها تستخدم سياسة الاعتقال الإداري كوسيلة لقمع الفلسطيني وسلب حريته ودون سندٍ قانوني أو تهم واضحة، في مخالفة صريحة لأبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني”.
وبين أن الاعتقال الإداري ارتفع بوتيرة عالية ويستهدف قطاعات واسعة من الفلسطينيين وخاصة النشطاء وأصحاب الرأي والفكر والطلبة.
وأضاف أن الحكومة الصهيونية وأجهزة مخابراتها تعتبر أن كل فلسطيني هو خطر على أمن الكيان وهو متهم لا بد من احتجازه لأشهر طويلة بالاعتقال الاداري.
وطالب سباعنة بتحرك جدي وحقيقي على كل المستويات القانونية والسياسية والإعلامية والجماهيرية وعدم ترك الأسرى وحدهم في معركة الاعتقال الإداري.