قتل 3مستوطنين وأصيب 2 آخرين بجراح، صباح اليوم الثلاثاء، في عملية طعن ودهس نفذها مقاوم فلسطيني، بمستوطنة “ارييل” قرب سلفيت.
وأشارت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذ العملية داخل مستوطنة ارييل، قرب سلفيت، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاده.
وبينت مصادر صحفية أن فلسطيني نفذ عملية طعن عند مدخل مستوطنة أريئيل ثم نفذ عملية أخرى داخل محطة وقود، قبل أن يستقل مركبة وينفذ عملية دهس.
وأعلنت نجمة داود الحمراء فور حدوث العملية، عن إصابة 5 مستوطنين بعد طعنهم في محطة وقود داخل المستوطنة، مؤكدة أن الإصابات كانت ما بين حرجة وخطيرة.
بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” حماس” أن عملية سلفيت البطولية دليل على فشل الاحتلال الصهيوني ومنظومته الأمنية وقواته العسكرية في قتل روح المقاومة ومنع تمددها.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: “إن العملية تبرهن على قدرة شعبنا على استمرار ثورته ودفاعه عن المسجد الأقصى من الاقتحامات اليومية”.
وشدد على أن العدوان المتواصل على شعبنا واقتحام الأقصى اليومي سيقابل بتوسيع ضربات المقاومة وتمددها لردع الاحتلال ووقفه عند حده.
وبعث القانوع بالتحية إلى الشباب الثائرين في الضفة الغربية الذين يواصلون ضرباتهم ضد العدو ويتصدون لعدوانه على شعبنا والمسجد الأقصى.
من جهته أوضح الناطق باسم الحركة، حازم قاسم أن الشباب الثائرين في الضفة الغربية يضربون من جديد، ويفاجئون الاحتلال الصهيوني مرة أخرى في عملية فدائية في ما يسمى “مستوطنة أرائيل”، التي تشكل إحدى بؤر الإرهاب الصهيوني في الضفة الغربية.
ولفت قاسم إلى أن هذه العملية تأكيد على مواصلة الشباب الثائرين لانتفاضتهم المباركة دفاعاً عن المسجد الأقصى، ورداً على جرائم الاحتلال، واستمراراً لمسيرة الثورة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.