القدس-
حذر مختصون مقدسيون، من خطورة ما يجري في مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك. معتبرين أن ما يمارسه الاحتلال، تصعيد خطير وغير مسبوق.
بدوره قال رئيس الهيئة المقدسية لمواجهة التهويد ناصر الهدمي. إن الاحتلال يشن حربًا شاملةً على كافة الأصعدة في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف: “التطرف والإجرام الصهيوني هو عنوان المرحلة الحالية بعد انتخابات الكنيست الأخيرة. فالصراع على المسجد الأقصى محتدم، والاحتلال يشن حربًا دينية على القدس”.
وبين أن الاحتلال يريد تحويل المسجد الأقصى من مكان للمسلمين، إلى سيادة صهيونية ليعيث فيه فسادًا.
وأكد أن الاحتلال يحاول أن ينهي الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى، وجعل السيادة له.
من جهته أكد المختص بشئون القدس جمال عمرو، أن ما يجري في الخان الأحمر والقدس هو تصعيد خطير وغير مسبوق.
وقال إن حكومة الاحتلال حوّلت أقوالها إلى أفعال خطيرة، ستجلب خطرًا داهمًا. مبينا أن عدوان الاحتلال سيتصاعد، ما لم يتم إيقاف مخططاته في الخان الأحمر.
وحذر من تجاوز الاحتلال للوصاية الأردنية، فهو يؤكد بمخططاته أن السيادة له فقط. مضيفا: “لم تعُد للأردن أي سيادة على الأقصى، وحكومة الاحتلال ضربتها بعرض الحائط”.
وطالب عمرو السلطة بمراجعة نفسها ووقف التنسيق الأمني ومسيرة المفاوضات.
واقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، ودنسوه بانتهاكات صارخة.
ورفع المستوطنون علم الاحتلال خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال، ورددوا أناشيدهم الاستيطانية.
وفي انتهاك صارخ ومتواصل، أدى مستوطنون ما يسمى “السجود الملحمي” الجماعي داخل باحات المسجد الأقصى.