الخليل-
بأهازيج وأناشيد المقاومة ضجت جامعة الخليل. وبأوشحة ورايات حركة حماس تزين طلبتها. في مهرجان انتخابي للكتلة الإسلامية بمدرج الأنشطة. ضمن الاستعدادات لخوض انتخابات مجلس اتحاد الطلبة لعام 2023.
وبيافطة جلدية كبيرة تجسد قائد أركان المقاومة محمد الضيف وعدداً من مقاومي كتائب القسام، ومكتوبٌ عليها: “على امتداد الوطن الجريح.. سنقاتل.. سنقاوم ونجاهد ولن نستريح”.
ووسط رفرفة رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس. انطلق مسير طلابي قبيل المهرجان. في جامعة الخليل. وجاب ساحات الجامعة.
وأكددت الكتلة الإسلامية على أن مشاركة الطلبة في المهرجان. دليل على دعم مسيرة العلم والمقاومة الإبداع.
أشارت الكتلة الإسلامية إلى أنها ستواصل العمل على خدمة الطلبة رغم المضايقات والملاحقات التي تواجه كوادرها.
ووجه عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، التحية لجامعة الخليل بطلبتها وإدارتها ولشعبنا الفلسطيني المرابط. في كلمة له خلال المهرجان.
وأكد القيادي الحية أن “شعبنا اليوم ينتفض في وجه المحتل. ويمتطي صهوة جهاده ومقاومته. ليفشل كل مخططات الاحتلال الفاشي في القدس والضفة وكل شبر من أرضنا”.
وقال: “نشد على أيدي طلبة جامعة الخليل. ونفخر بانتمائهم لشعبهم. وندعوهم للمشاركة الواسعة في الانتخابا. لاختيار من يمثلهم ويصون حقوقهم من الطلبة الأمينين”.
ونوّه إلى أن حركة حماس تريد وحدة وطنية في مواجهة المحتل وجرائمه المتواصلة في كل مكان.
وشدّد الحية على أن “شعبنا لا يستسلم.. شعبنا كموج البحر الهادر.. موجة تلو موجة.. في وجه هذا الطغيان وهذا الاحتلال”.
وأكد القيادي الحية على أن حماس وقيادتها ماضية على درب الجهاد والمقاومة. ولا تخشى المحتل ولا تهاب تهديداته. بل ستطارده وتضيق عليه في كل مكان.
ودعا القيادي الوطني جموع الطلبة إلى الانخراط مع جماهير شعبنا في أوسع مشاركة شاملة ضد هذا المحتل.
وتابع أننا “على يقين بأن الاحتلال إلى زوال قريب بإذن الله. وأن يوم التحرير قادم”.
ونظمت الكتلة الإسلامية على مدار الأيام الماضية. نشاطات عدة في جامعة الخليل. منها توزيع كرات الطائرة على طلبة تخصص الرياضة.
وحملت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل على مدار التاريخ شعارها الخالد : “بالعلم والبندقية.. نخط درب الحرية”.
وكان أبناء الكتلة الإسلامية من خيرة شباب المقاومة الذين انخرطوا في صفوف كتائب القسام. وتركوا بصمات مشرفة في صفحات العز
ومنذ اندلاع انتفاضة الحجارة كان لأبناء الجامعة دوراً بارزاً في مقاومة الاحتلال، والمشاركة في العمليات التي أدت لمقتل عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين.