نابلس-
منذ مساء أمس يشهد منزل عائلة الشاب الجريح ليث نصار، في قرية مادما بنابلس، توافداً متواصلاً من المواطنين. تعبيراً عن اعتزازهم وفخرهم ببطولة منفذ عملية حوارة وذويه.
وبالرغم من الأجواء الباردة وسقوط الأمطار، إلا أن مئات المواطنين توجهوا نحو منزل نصار منذ عملية حوارة التي وقعت مساء أمس. والتي أسفرت عن إصابة مستوطنين إحداهما خطيرة.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الداعمة للمقاومة، مؤكدين تضامنهم مع عائلة الجريح.
وأعلن المواطنون دعمهم لعائلة الجريح ليث نصار، ولخيار المقاومة كسبيل وحيد لمواجهة الاحتلال وتحرير فلسطين.
وطالبوا المقاومة بالانتقام لدماء الشهداء والجرحى، ردا على اعتداءات الاحتلال المتواصلة في مدن الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب ليث نصار ” ٢٨ عاما من قرية مادما جنوب غرب نابلس. وهو منفذ عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأكدت مصادر صحفية أن نصار أصيب برصاص قوات الاحتلال، وحالته الصحية خطيرة.
وأصيب مستوطنين، مساء أمس الأحد، في عملية إطلاق نار من مسافة صفر على حاجز حوارة جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، وانسحب المنفذ بسلام.
وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين أصيبا في عملية إطلاق نار في حوارة جنوب نابلس وانسحب المنفذ بسلام سيرا على الأقدام. واستخدم سلاح “كارلو”.
كما قام منفذ العملية بتجنب إطلاق النار تجاه أطفال كانوا في مركبة المستوطنين.
بدوره قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، “إن شعبنا الفلسطيني لن يتعاون مع مخرجات الاجتماع الأمني في “شرم الشيخ”. ولا أي نتائج اجتماعات أمنية أخرى، مؤكداً أننا نشهد حالة من الإبداع في مقاومة المحتل”.
وأوضح القيادي مرداوي أن الشعب الفلسطيني والشباب الثائر بالضفة الغربية. يبدعون في مواجهة المحتل الصهيوني، مضيفاً أن إرادة شعبنا واضحة وهي مقاومة المحتل ودحره عن أرض فلسطين.