يوافق اليوم الـ22 من يوليو ذكرى مرور عام كامل على جريمة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر في نابلس، وإصابته بجراح خطيرة في قدميه، كلفته أشهر من الألم والعلاج.
وأوضح الدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق، أنه لا يزال يعاني من آثار الإصابة ولا يستطيع حتى اليوم الجلوس على الأرض، وتحريك ركبته بشكل طبيعي.
وأضاف الشاعر، أنه يواجه صعوبة في صعود الدرج، مع وجود البلاتين الذي يحافظ على تماسك قدمه اليمنى.
العدالة الغائبة
وأكد الدكتور الشاعر، أن الجهات المختصة لم تقدم أي جديد في ملف الجريمة، ولم يتم إدانة أي شخص من منفذيها وتقديمهم للعدالة رغم رغم مرور عام كامل عليها.
وطالب الشاعر بتطبيق القانون، وعدم دفع الناس لأخذ حقوقهم بأيديهم، مؤكداً أن طول الزمن لا يعني نسيان الحقوق.
وِأشار الشاعر إلى عدم وجود جدية من الجهات المسؤولة، للوصول إلى الجناة ومحاسبتهم ومحاكمتهم.
وقال إن ما يجري من الجهات المختصة في الضفة الغربية وتجاهل الكثير من القضايا والجرائم، يؤدي إلى فلتان أمني.
وأطلق مسلحون يوم الجمعة الموافق 22/7/2022، الرصاص على نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، خلال تواجده في بلدة كفر قليل جنوب نابلس؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات.
وخضع الدكتور الشاعر لعمليات معقدة، بعد أن هشم الرصاص عظام ساقه وركبته.
وسبق أن دعت حركة حماس والعديد من الفصائل والنخب والمؤسسات الحقوقية لضرورة القبض على كافة المشاركين في محاولة اغتيال الشاعر، وكل من أعطى الأوامر وتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.