دعا الكاتب والباحث بشؤون الاحتلال معتصم سمارة لتلبية نداء غزة، مؤكدا أن على كل الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل وجوب تلبية النداء ونصرة غزة والتصدي لعدوان الاحتلال.
وتسائل سمارة: أين نحن الفلسطينيون من نصرة غزة؟! مضيفا: نحن نستطيع أكثر من الدعاء، ويجب أن نقدم ونخرج ونقول نعم نصرة لغزة، وأن يقدم كل منا كل ما يستطيع من أجل أن يرفع هذا العدوان ويتصدى لهذا وأن يتوقف ضد الأبرياء في غزة العزة.
وأشار سمارة إلى أنه نداء غزة التي انتفضت ودافعت وذات عن حياض الأمة جمعاء، والتي فاجئت الجميع، فقد فاجئت العدو بضعفه وسقوطه وبانهيار غطرسته وجبروته.
وأضاف سمارة: “وفاجئتنا بتوفيق الله لها وهذا الاعداد وبهذا التحدي والتضحية والإقدام الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الصراع مع العدو”.
وأوضح سمارة أن غزة تدك الآن بأعتى أنواع الأسلحة التي أنتجتها البشرية وبأشدها فتكا، وبالأسلحة الأمريكية، والمراد إبادة جماعية حقيقية لا حربا شريفة، حرب إبادة للبشر والحجر والشجر والحيوان والطيور وكل ما في غزة.
وبيّن سمارة أن الاحتلال يريد أن يجعل غزة عبرة للعرب لأكثر من 50 عاما، والعرب صامتون، وإذا صمت العرب فإن الشعوب العربية لم تصمت رغم قهرها.
ووتواصل الدعوات للخروج للميادين في فلسطين والدول العربية نصرة لغزة ودعما للمقاومة وإسنادا لها.
ودعت لجنة القوى الوطنية والإسلامية جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل وفي جميع الساحات لمواصلة الدعم والإسناد وتوسيع الاشتباك مع الاحتلال وداعميه وتعطيل مصالحهم في المنطقة.
واستنفرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أبناء شعبنا الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية لأوسع مشاركة في المظاهرات الحاشدة انتصارا لغزة الأبية ورفضا للعدوان والصمت الدولي.
وأكدت على ضرورة الحشد والاستنفار يوميا في كافة المراكز الرئيسية في الضفة والقدس، والتوجه نحو نقاط التماس عقب المسيرات الحاشدة الداعمة لغزة ومقاومتها.
وجددت الحراكات الشعبية والطلابية والفصائلية والقوى الوطنية والإسلامية دعواتها للحشد والتصعيد في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل والاستنفار والمشاركة الفاعلة في مسيرات يومية في كافة مراكز المدن الرئيسية ونقاط التماس، والإلتحام بمعركة “طوفان الأقصى”.
وأعلن حراك المعلمين الموحد وبالتنسيق مع حراك الطلبة الموحد عن استمرار فعاليات الغضب والنصرة لغزة، موضحا أن المسيرات والفعاليات ستنطلق يومياً دون توقف لرفض الظلم والذل والتطبيع إلى أن تنتهي المجازر والحرب على غزة.
واستنفرت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية لأوسع مشاركة في المظاهرات الحاشدة انتصارا لغزة الأبية ورفضا للعدوان والصمت الدولي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في غزة.
وأضافت: “نهيب بكم يا شعبنا المقاوم أن نواصل معا مسيرة العطاء والبذل نصرة وإسنادا لغزة، ولنسطر أسماءنا في سجلات النصر القريب بإذن الله، فلنتوكل على الله ولنجدد النية والعزائم للتواجد الدائم في الميادين، والاشتباك مع جنود الاحتلال والمستوطنين في كافة نقاط”.