نظمت جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، ندوة حوارية، لتسليط الضوء على قضية الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال.
وجاءت الندوة الحوارية التي كانت بعنوان صناع الهوية، ضمن سلسلة فعاليات تهدف لتثقيف الطلبة في قضية الجثامين المحتجزة والتي تكشف الوجه الحقيقي للاحتلال.
وكشفت الندوة أن الاحتلال ما زال يحتجز 115 في ثلاجاته، آخرهم منفذ عملية حلحول الشهيد حمدي الزماعرة والذي احتجزه الاحتلال بعد إطلاق النار عليه.
وأكد المتحدثون في الندوة على واجب الطلبة والشعب الفلسطيني في الالتفاف حول قضية الشهداء وعائلاتهم والتفكير بشكل جدي لدعم هذه العائلات.
وبينوا أن الفعالية جاءت في ظل تواصل الحراك الشعبي رفضا لاحتجاز الجثامين، موضحين أن الاحتلال هو الجهة الوحيدة في العالم التي تقدم على احتجاز الجثامين.
وبين الطلبة أنه بصدد توثيق قصص الشهداء المحتجزة جثامينهم، لكشف وجه الاحتلال البشع، وتسليط الضوء على قضيتهم وعلى قصصهم الإنسانية.
ويواصل الاحتلال احتجاز 256 جثمانا في مقابر الأرقام منذ سنوات طويلة.
وفي مطلع نوفمبر الماضي، أطلقت أمهات عدد من الشهداء حملة مستمرة تحت شعار “صرخة أمهات”، تتضمن فعاليات شعبية ووقفات واعتصامات في مختلف المدن الفلسطينية، بهدف إيصال رسالتهن إلى العالم والضغط على الاحتلال للإفراج عن الجثامين المحتجزة.