نظم أهالي المعتقلين السياسيين ونشطاء، مساء اليوم السبت، وقفة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون السلطة بالضفة الغربية، على دوار المنارة وسط رام الله.
وشارك في الوقفة العشرات من النشطاء وأهالي المعتقلين السياسيين، بينهم أطفال معتقلين سياسيين حرموا منذ عشرات الأيام من لقاء ذويهم ومن فرحة عيد الأضحى بين أهاليهم، بسبب الاعتقال السياسي المتواصل.
وهتف المشاركون برفض الاعتقالات السياسية والمطالبة بعودة أولادهم لبيوتهم وأهليهم، والتأكيد على رفع الظلم عنهم، ووقف ملاحقة الأسرى المحررين وشرفاء وأحرار شعبنا الفلسطيني.
وردد المشاركون: “التنسيق الأمني ليش واحنا تحت رصاص الجيش”، “بتعتقلينا ليش لليش مرة السلطة مرة الجيش”، “يا سلطة العتلات.. بكفي خيانات”.
ورفع أهالي المعتقلين السياسيين صوراً لأبنائهم ولافتات تنادي بالإفراج عنهم خلال الوقفة التي نظمها الأهالي عند دوار المنارة.
وأكدوا أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بالإفراج عن أبنائهم من زنازين أجهزة أمن السلطة، ومسلخ أريحا ووقف الاعتقالات السياسية.
وشدد منظمو الوقفة على ضرورة إعلاء الصوت في وجه الاعتقال السياسي، وإنقاذ المعتقلين المغيبين في سجون السلطة وبينهم طلاب وأسرى محررون ونشطاء.
وأضافوا أن المعتقلين بأمس الحاجة للصوت الحر، وأن عائلات بأكملها تنتظر الإفراج عن أبنائها بعد أن حرموا منهم في عيد الأضحى.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقالاتها السياسية في الضفة الغربية بحق المواطنين، والتي طالت عدداً من الأسرى المحررين والنشطاء والشخصيات الوطنية، متجاهلة المناشدات العائلية والحقوقية بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات ومسيرات بين الفينة والأخرى، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.