ينهي العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها اليوم الخميس، شهره الخامس مع استمرار عمليات الهدم والتدمير والاقتحامات المتواصلة لبدات المحافظة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب مجزرة الهدم الواسعة بحق منازل الأهالي في مخيم جنين، لليوم الرابع على التوالي.
وأفادت مصادر محلية، أن جرافات الاحتلال تنفذ عمليات هدم واسعة لمنازل الأهالي وخاصة في حارة الدمج وفي المنطقة الشرقية من مخيم جنين.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت منازل وسط المخيم، تحديدا في حارة “السمران”، وذلك ضمن خطة أعلن عنها الاحتلال الأسبوع الماضي تشمل هدم 95 منزلا في المخيم، تضاف إلى 66 بناية هدمت في شهر آذار/ مارس الماضي.
ولا تزال قوات الاحتلال تحاصر بلدة ميثلون جنوب شرق جنين، وتجبر المواطنين على إخلاء منازلهم مع تفتيش المنازل من قبل المشاة وانتشار القناصة على أسطح المنازل واعتقال عدد من الشباب.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية تشمل مدرعات ايتان والنمر نحو بلدة ميثلون.
بالتزامن مع ذلك تواصل قوات الاحتلال اقتحام بلدة جبع جنوب جنين لليوم الثالث على التوالي، حيث دهمت أكثر من ثلثي منازل البلدة وفتشتها واعتدت على عدد من المواطنين.
وأضاف أن جنود الاحتلال يواصلون مداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها، بينما يحتجز الشبان في ساحة مفتوحة لساعات طويلة ويستجوبهم، ويعتقل البعض منهم.
وانتشرت فرق المشاة من جيش الاحتلال في شوارع البلدة كافة، الأمر الذي أدى إلى إغلاق المحلات التجارية ومصالح المواطنين.
وكان الاحتلال قد اقتحم جبع يوم الثلاثاء الماضي، ودفع بمدرعات إلى البلدة ومنطقة ترسلة القريبة، وأغلق شارع جنين نابلس في المنطقة بين بلدتي عجة وجبع.
كذلك أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الليلة الماضية، خلال اقتحامها بلدتي يعبد ورمانة في محافظة جنين.
وقالت مصادر محلية إن شابا أصيب بشظايا رصاص حي في اليد والخاصرة خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب جنين.
كما اعتدى جنود الاحتلال على طفل بالضرب خلال لعبه على دراجة هوائية برفقة مجموعة من الأطفال، واقتحمت عدداً من المنازل وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة.