أكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي أن مخططات الاحتلال لتهويد القدس والاستيلاء تصاعدت على أحيائها كافة، لا سيما مع إعلان جماعات الهيكل تنظيم “مسيرة أعلام” في ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”.
وأشار إلى أن “خراب الهيكل” رواية صهيونية تطورت لاستخدامها لمنافع سياسية، يحقق الاحتلال منها هدفه بالاستيلاء على كل أحياء القدس خاصة البلدة القديمة، وبناء “هيكل أسطوري جديد” بالأقصى.
وتابع “يمكننا التصدي لمخططات الاحتلال من خلال وضع رؤية لمواجهة الخطر الذي يواجه القدس، فقد ثبت ذلك قبل 6 سنوات حين أجبر الفلسطينيون الاحتلال على خلع البوابات الإلكترونية التي وضعت على أبواب الأقصى في “هبة الأسباط””.
وتواصلت التحذيرات من مخاطر مسيرة الأعلام التي تنوي جماعات “الهيكل” تنظيمها الليلة في تمام الساعة الـ09:45 مساءً بالقدس، وتنفيذ عملية اقتحام كبيرة للمسجد الأقصى المبارك صباح الغد، وسط دعوات واسعةٍ للتصدّي للمسيرة بكل السبل المتاحة.
وكانت جماعات الهيكل المتطرفة قد دعت لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، صباح غدٍ الخميس 27-7-2023، في ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم؛ يسبقه مسيرة أعلام عدوانية.
الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل أكّد أمس الثلاثاء أن دعوات الجماعات الدينية اليهــودية لهدم الأقصى وبناء الهيكل الثالث على أنقاضه، والدعوة لمسيرة أعلام جديدة حول أسوار القدس والأقصى ليلة 27/7، تزامنًا مع ما يسمى ذكرى خراب الهيكل الثاني عند اليهــود، تعبر عن سوداوية الواقع بفعل سياسات الجماعات الاستيطانية التي تقود دولة الاحتلال إلى نهايتها.
وكان الحراك الشبابي الشعبي في القدس قد أعلن عن ليلة غضب اليوم الأربعاء في كل أنحاء القدس المحتلة، وحث على الاعتكاف والرباط في وجه اقتحام ما يسمى ب”ذكرى خراب الهيكل.