حذرت هيئة أمناء الأقصى من الحفريات الإسرائيلية هدد بانهيارات وشيكة لأجزاء من المسجد الأقصى، نتيجة عبث الاحتلال بأساسات المسجد.
وقال عضو الهيئة الباحث المقدسي فخري أبو دياب، إن حكومة الاحتلال الفاشية تسعى لتنفيذ مخطط خطير يهدف لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.
وأوضح أن حكومة الاحتلال تسعى لتعزيز وجودها في المسجد الأقصى المبارك من خلال فرض وقائع جديدة.
وأشار أبو دياب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل أنشطة الأوقاف الإسلامية في القدس والأقصى، وتعمل على إلغاء الوصاية الأردنية على المسجد المبارك، ولا تسمح بترميمه حتى لا يكشف عن الحفريات الموجودة أسفله.
ودعا أبو دياب الأردن كوصية على المسجد الأقصى أن ترسل بعثات مختصة ومهنية للكشف عن حفريات الاحتلال أسفل المسجد.
وتُصعّد قوات الاحتلال من اعتداءاتها في القدس عبر عمليات الهدم وانتهاك المقدسات، التي يجري تدنيسها بشكل متكرر خلال اقتحامات المستوطنين وأدائهم الطقوس الدينية في باحات المسجد الأقصى.
وضمن حربها الضروس على الأقصى والقدس؛ أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 877 مقدسياً عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومدينة القدس، خلال النصف الأول من عام 2023 الجاري.
ووثق مركز معلومات وادي حلوة 516 قرار إبعاد عن البلدة القديمة بالقدس، و305 عن المسجد الأقصى، إلى جانب ملاحقة المبعدين المرابطين على أبواب الأقصى، عبر احتجاز الهويات وتصويرها، والاعتداء عليهم بالدفع والضرب والاعتقال.
كل تلك المشاهد في القدس والأقصى من إبعاد وتشريد وهدم للمنازل وفرض غرامات باهظة والاعتقالات وتسريع عمليات الاستيطان في القدس تهدف في مجملها للوصول للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.