القدس المحتلة-
قال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي. إن تصاعد الهدم من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وهجمته على مدينة القدس. وسكانها يستهدف الوجود الفلسطيني فيها.
وذكر الهدمي أن تصعيد الهدم والإخلاء في القدس. يأتي في ظل تصاعد التطرف والفاشية. في حكومة الاحتلال الحالية.
الانتقام من المقدسيين
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال. تريد الانتقام من المقدسيين. “خصوصا بعد العمليتين الفدائيتين اللتين حصلتا في المدينة”.
وبيّن أنه: “على طوال 75 عامًا. تمارس سلطات الاحتلال سياسة الهدم والتشريد. تحت حجج واهية في إطار ما تسميه تطبيق القانون وهدم البيوت غير المرخصة”.
وأضاف أن “المقدسيين يواجهون سياسيات الهدم العنصرية. بكل قوة وثبات وصبر ووحدة. ويدفعون ثمنا باهظًا للحفاظ على هويتهم ومقدساتهم”.
وقال إن “حكومة الاحتلال تريد تنفيذ ما وعدت به الناخبين الذين جلبوا هذه الشرذمة من المتطرفين”.
لن نركع
وأكد على أن “الواقع المقدسي والفلسطيني. لن يسمح بأن تستمر هذه المهزلة. وهذا الهجوم الشرس الذي تقوم به سلطات الاحتلال. بحق مدينة القدس”.
وحذر الهدمي. من انفجار قادم. بسبب التوتر والانتهاكات المتصاعدة للاحتلال في المدينة.
وأردف قائلا: “لا أحد يستطيع أن يتنبأ كيف سيبدأ أو يكيف سينتهي”.
وفي تطور لافت. قالت لجنة بطن الهوى إن محكمة الاحتلال المركزية. رفضت تجميد قرارات أوامر إخلاء البيوت.
في منطقة بطن الهوى في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.
وأكدت اللجنة خطورة رفض محكمة الاحتلال. تجميد قرار الاخلاء. وقرارها إخلاء المبنى الذي يعود لعائلة شحادة.
وتتكون بناية شحادة. من خمس عائلات. ويسكن فيها أكثر من ٣٥ مواطنا.
وطالبت اللجنة جميع وكالات الأنباء والصحافة بضرورة التغطية الحثيثة والتحرك على مستوى عالي.
ودعت الأهالي وكل أحرار شعبنا للقيام بوقفات احتجاجية ضد أوامر الإخلاء والتصدي لها.